صرخة المظلوم الثائرة المستغيثة الحائرة .. وهى الأخيرة
صرخة عم أيوب العامل البسيط .. صرخة مدوية
صرخة إنسان صابر ..على أحلامه حزينة
يعيش إنسان ويموت إنسان على حكاوي فقيرة
عم أيوب المسكين ..يستكين
ما اقساك يا وطني
.. ما قساك على.. علك تذكرني
أنا من قرى مصر الطيبة .. اذكرني
أنا من ولدت على تراب مصر الخيرة .. اذكرني
يا ويلتى .. يا غربتي .. وطني فيه شقائي .. غريب فيه .. وحدي فيه.. أصارع فيه
هذا قدري .. أهذا وطني ..ما حيلتي
وطني لم يحميني في حياتي .. لم يحميني في مماتي
أنا الذي أعيش فى القرى المنسية .. بلا وطن يرحمني
أنا عاملا كادحا .. ارتزق .. لم يذكرني احد أو أكرمني
ما اقساك يا وطني
أنا مع كرامه الإنسان .. ألان احترق
دائم السفر .. فانا الرحال في هذا القطار يخترق
ارحل كل يوم عن اطفالى وعن دارى .. وحدي مع همومي
أدعو أن يذكرني عنواني .. وأعود لعنواني مع شجوني
كنت على ارصفه القطارات انتظر..
لم أكن اعلم يوما أن جفاء وطني يجعلني احتضر
وسط جموع الركاب جسدي ينحشر ..
ما اقساك يا وطني
راضى ومرضى بالكتمان .. مرضى بالهوان
وطني الذي أعيش فيه .. ظلمني
لم يعد يطيق احد .. من اطفالى حرمني
عويل وصراخ رائحة الموت على الأعتاب... تدق الباب
القطار يصطدم .. لوعه الفراق تقترب.. انفاسى تغترب
عم أيوب يحتضر .. سنرتدي ثوبا الحداد فالساعة تقترب
ما ارخص دمى .. لم يرحموا دموعي .. فالسماء تلتهب
ما اقساك يا وطني
أين الغسل.. أين الكفن ؟؟ فأنا من البسطاء يا زمن
قضيت مسافة عمري .. ابحث عن رزقي عن كيان
ها هي مبعثره اشلائى .. على القضبان
أخيرا سترتاح منى يا وطني إلى الأبد وارتاح من هذا الزمان
لن اصرخ بعد ألان.. لن يسمعني احد .. مات الإنسان
ما اقساك يا وطني
عم أيوب الصابر المسكين هو نفسه راكب القطار اذكره
هو نفسه راكب العبارة اذكره.. هو نفسه المواطن المسكين اذكره
جثته تأكلها الشمس.. راقد بدون حقائب المدرسه
لم يعد بها لاطفاله .. حقائب أطفاله مستكينة على قضبان القطار
فمن اظلم هذا الإنسان؟
صرخة عم أيوب العامل البسيط .. صرخة مدوية
صرخة إنسان صابر ..على أحلامه حزينة
يعيش إنسان ويموت إنسان على حكاوي فقيرة
عم أيوب المسكين ..يستكين
ما اقساك يا وطني
.. ما قساك على.. علك تذكرني
أنا من قرى مصر الطيبة .. اذكرني
أنا من ولدت على تراب مصر الخيرة .. اذكرني
يا ويلتى .. يا غربتي .. وطني فيه شقائي .. غريب فيه .. وحدي فيه.. أصارع فيه
هذا قدري .. أهذا وطني ..ما حيلتي
وطني لم يحميني في حياتي .. لم يحميني في مماتي
أنا الذي أعيش فى القرى المنسية .. بلا وطن يرحمني
أنا عاملا كادحا .. ارتزق .. لم يذكرني احد أو أكرمني
ما اقساك يا وطني
أنا مع كرامه الإنسان .. ألان احترق
دائم السفر .. فانا الرحال في هذا القطار يخترق
ارحل كل يوم عن اطفالى وعن دارى .. وحدي مع همومي
أدعو أن يذكرني عنواني .. وأعود لعنواني مع شجوني
كنت على ارصفه القطارات انتظر..
لم أكن اعلم يوما أن جفاء وطني يجعلني احتضر
وسط جموع الركاب جسدي ينحشر ..
ما اقساك يا وطني
راضى ومرضى بالكتمان .. مرضى بالهوان
وطني الذي أعيش فيه .. ظلمني
لم يعد يطيق احد .. من اطفالى حرمني
عويل وصراخ رائحة الموت على الأعتاب... تدق الباب
القطار يصطدم .. لوعه الفراق تقترب.. انفاسى تغترب
عم أيوب يحتضر .. سنرتدي ثوبا الحداد فالساعة تقترب
ما ارخص دمى .. لم يرحموا دموعي .. فالسماء تلتهب
ما اقساك يا وطني
أين الغسل.. أين الكفن ؟؟ فأنا من البسطاء يا زمن
قضيت مسافة عمري .. ابحث عن رزقي عن كيان
ها هي مبعثره اشلائى .. على القضبان
أخيرا سترتاح منى يا وطني إلى الأبد وارتاح من هذا الزمان
لن اصرخ بعد ألان.. لن يسمعني احد .. مات الإنسان
ما اقساك يا وطني
عم أيوب الصابر المسكين هو نفسه راكب القطار اذكره
هو نفسه راكب العبارة اذكره.. هو نفسه المواطن المسكين اذكره
جثته تأكلها الشمس.. راقد بدون حقائب المدرسه
لم يعد بها لاطفاله .. حقائب أطفاله مستكينة على قضبان القطار
فمن اظلم هذا الإنسان؟
No comments:
Post a Comment