الحب فى ماده الخيال

الحب فى ماده الخيال
انا لم احبك حتى الان .. لكن من يدرى؟؟
فانا لا ازال افتقد هذا الحب العظيم .. واروع شىء وافظع شىء واخطر شىء
ان يتقيد احد منا ويقع فى ذلك الحب العظيم
لا تنزعجى ولا تتعجلى فأن اعجابى لفتره محدوده لا نسميها حبا
الحب لا يأتى عندى بسهوله .. فهو يحتاج لبضع مئات من الاسئله لكى نصفه بأنه حب عظيم
تسألينى هل للحب قوانين كقوانين الطبيعه
انا لست بمضطرب الرؤيه او التفكير .. ولكن الحب لا يلبى عندى بسهوله
وليس عندى ما اعلنه بجديد .. فقد يأتى او لا يأتى
فأنا اختار ايامى كما اختار ملابسى كما اختار طعامى .. لكن من الصعب على اختيار حبى
فحبى قد يبلل بالدمع وسادتى .. ولا اعلم ماذا سيحدث للعالم لو انى عشقت.. لو انى احببت.. من يدرى ؟؟
من يا ترى يمارس ويحفظ قوانين الحب بأشياء ثابته كقوانين الطبيعه
فانا مع الاسف لا استطيع ان اقول جمله مفيده لانى ارسب فى ماده الحياه الواقعيه..
و انجح فى ماده الخيال وهى شرط ضرورى لاستمرار حياتى..
كم كنتى قاسيه على وكم كنتى واقعيه هذه المره وكم كنت جاحده على واكتشفت تخطيط قلبى
كم كنت مفاجئه لى وكنت فى الواقع مثل الخيال رائعه
اهى هديه من هدايا عيد الميلاد .. ام هى دراسه فى اساليب الخيال
كل القصائد من مخيلتى ..لها تركيبه عشق بها عقد طويلا من الكلمات
اعذرينى لن اضعه حول عنقك.. فانا سأرسم لك خيالا فى خيالى اولا
ولن تحصلين على هذا العقد وتستلمينه الان.. ففيه طلاسم حب بكل لغات العشق القديم
لن تضيق المسافه بين عينيك ودفاترى وبينك وبين قلمى الان
لن يمر عطرك من امامى ..استعاده الزمن معك لا يشعر به احد
لن تسقط الحدود بيننا نهائيا .. فبينك وبين قصيدتى اسوار ليست سهله كما تتصورين
فالعيون تطرح اسئله وتجيب وقد لا تكون بحاجه اليك
انا لا استطيع ان احب امرأه وهى خارج ايقاعات شعرى ولا استطيع حب امرأه خارج حدود خيالى
قد تنتظر البشريه الاف السنين ليكون هناك معجزه علميه جديده
ولماذا لا تنتظرين حتى تصبحى بين كلمات شعرى معجزه بها مواصفات للطب النفسى
قلمى هو الوحيد الذى له حق الكتابه عنك فساعدي قلمى وساعدينى كى ارتدى عباءه جنونى
انا لم اغير تاريخى عندك ولكنى استطعت ان اغير تاريخك عندى ..
فى خلف هذه السطور سترى وجهك جزءا من محتوى الادب المنظوم
تسألين ماذا بشعرى سأفعل ؟؟
اذا جاءك احد عن حبك يسألك واجبته ولو لمره واحده عن شئون صغيره فلا تتردى فهذا
هو المنحدر فأنا لا اقول كلاما حنونا ولكن ازرع الحب فى الرئتين لينمو بينهما مع كل نفس
وقد تتعود كلماتى عليك .. فلن يصفك احدا كل مساء .. وسأدرس لك ماده الخيال
ولن يخاف احد من اعتياد المرايا عليك
ولن يغار من شفاه تناديك وسوف يهمك ان تعرفى بماذا اشعر
سيدا انا مع سيدتى فى كتابات شعرى وقاسيا فى كل كلمه ولن اكون رقيقا
لن اصغى الى صوتا قد اصبح عليه مدمنا
ولن احب للزمن القادم البعيد ..فأن اردت ان تدخلى معابدى وخيالى ..فعليك ان تبحثى عنى
فانا طفل مرهق يصعب فهمه ..فارسى روحك عندى كل مساء .. وشاهدينى فأنا قد الهو مع الصبيه حول منزلك فى هدوء حتى تنامى ..
وانتظرينى ولا تتعجبى فانا من صنعت عينيك اميره فى مشاهدى
ففرق كبير بين عينيك وبينهما فى قصائدى .. فلا تظنى انهما على ورق .. وحبر
بل اعلمى اننى لصا قد يسطو على لؤلؤه كريمه للاحتفاظ بها فى معابدى ..
اشعر بأن عباراتى تطاردك ..يا ليتنى استطع ان انسج لك الامان ..
يا ليتنى الا اقف صامتا .. فالصمت حرام على وانا مع ذلك صامتا ..والوصول للخيال ليس محال
فالحب فى خيالى ان كان اخره نار موقده .. فأنا سأجرى نحوه بكل قوتى حتى وان كان جريت طويلا
وقد اخيط ثقوب حذائى وانا واقفا على ركبتى .. حتى لا تفوتنى هذه النار
ويا روعه ذلك المشهد عن النار المثيره .. حينما اقف امامها فى لحظاتى الاخيره
لاقول
لحظه عشقى لك ستكون الارض بحاجه اليك لتتعاقب الفصول