لن أخفي ذلك على نفسى حين أحب
أشعر بذلك كل مساء وكل صباح
وبكل بساطه حين أشعر بالحب أتتبع أفكارى
قد أشعر مع روح لا أعرفها أبدا أو حتى روح أعرفها
مع فتاه التى أحبيتنى وصادفتنى فى المصعد واختلقت صوره لها عندى ..
ام الفتاه البدويه التى اعتصرت يدى خجلا
ام الفتاه الأغريقيه التى قابلتنى من مئات السنين ولا زالت تذكرنى
فتاريخى مدون كبحار غاص لمسافات يبحث عن رساله مطويه
كوشم على جدار معبد .. كأمسيه عن الهوى لعبير فرنسى
فى قلبى مناره العشق كى اتتبع قصتى فأدور حولها
أبتعد ثم على أن أقترب .. وأقترب أكثر فأكثر لتتضح الرؤيه
فأنا من يطارد ألهه العشق ويتحدى عقبات الصخور
انا لا أتذكر أخطاء من سبقونى .. فالحديث عن أى منهم هو أمر سخيف
فلهم أخطاءهم ولى أخطائى .. لهم قصتهم ولى قصتى
هل سيحاكمونى بمعاداه قصص الأساطير.. انها مجرد قصص
أشبه بحكايات كرتونيه .. كم من سخف سمعته
أنا لا انكر فاهو قيس وعنتر وروميو أشخاص ملهمين بالحزن المتراكم
ولا أنكر حزنهم فرسمهم للعشق صار شغل ملايين المعذبين
وحبهم بات مهدا للحب ومدرسه فى علم الفراق بأحزانهم الفاضحه
تبا لكم أجمعين .. ليس لكم السمع والطاعه وحروف الأولين
ولكن يا من قطنتم بين دموع الحيارى .. كالمعذبين
انتم الفاشلين .. ولن أمسح عنكم غبار أورثتموه لنا
منذ ابن الملوح وعروة وحب الأميره بنت امراء الصعاليك
أى عار وحالات الفقد الفاجعة جلبتموها لنا ..
فالحب الامتناهى يظلل الاشياء بقناعته البدائية
والفشل لا يعنى الهزيمه ..
فالزمن لم يكن شيئا ان لم يمنحنى البصيره
والهزيمه بما ملكتم من عزم وصبر وجلد
فأى تجربه ترحل متنهده على الجبال بلا وصول هى بدايه
وأى كلمه تكتب اسم فى شتاء دون لصيف هى تجربه
وأى منكم تحمل وكتب عن الألم والفراق فهى مجرد كلمه
لكم حديثى هذا .. هذا أنا .. وهذا منهجى .. وهذا تاريخى
منهجكم فى الحب ضفائر وبحر وحصاد وقلائد العشق
ومنهجى الشمس تشرق وتغرب لفرحها
والتاريخ عاكف لا يدور ولا يعود لا عندما تستيقظ
وهناك النجم والقمر الرسول واسماً لا يكتب بأبجديات اللغه
فلقواعد اللغه بدايات مصدرها شفتيها يشق ويشتق منها الحروف
والالم لا يكون الما عندما يقيد صوتها عقلى
وللأرض ذاكره تقف بين راحه كفيها
وللهواء أناشيده وأغنياته ونظراته ولغاته حين يمر أمامها فى نسيم
والجهل والأميه فى كتاباتى فقط حين تنطق هى بأسمى
والرفض يرفض رفضها ليمر ضوء فوق السحب صامته
وحين تتهادى بقدميها يتراقص البحرلها ليجذب الموج امام عرش عينيها
أهمشكم على صبركم الذى نفذ.. كم انتم كالنمل الذى لا يتوغل فى البرد
هذى الأرض تضيق عليكم وانتم فى حيره ..
سأظل المحاول
ولن أكتب أخر نصوصى كما فعلتم
فلى كل المدرات .. فهى كل ألوان الحقيقه
ولا يهمنى رؤيه الألوان الأخرى
فهذا الفراغ لا قيمه له الأن ما دامت الذكرى معلقه
وفى العالم اللامحدود بدايات التوحد الذاتى
فأنا أستدل على روحها لتعيد وجودى بهدوء
فهى أسكنتنى وليس لى سكن فى غيرها
Thursday, September 10, 2009
أسكنتنى وليس لى سكن فى غيرها
Subscribe to:
Posts (Atom)