Saturday, November 27, 2010

لمن هوى ...



كم وددت لو إليك أهاجر


لأسكب الحب نظرات في عينيك


أقطف النجم وأطوى المسافات


كم وددت أن تذوب الهمسات بين شفتيك


غافرة لي ساذجات الكلمات


أسرار وحكايات اقتفيت اثرها


خلوه بالنفس عنها


زهد و لهو بها


طعنات وقبلات منها


,تطعمنى الأمل بأحدى يديها


رغم انها تقبض على روحى باليد الأخرى ,


انها من شتلات


الحزن الجميل الماضى البرىء


دلتنى على ان العمركان لى فرحه عنوان مزور


وللحزن اسم مشتق منى قبلها مكتوب فى السموات


أمنت بها بقدريات تعترض غوايه حياتى بمتاهات


نعم هى من شبيهات النساء من طينه الدهشه ..


قلب يردد تعويذة فكرٍ


رأيتها فتاه ترقص تحيه للقمر, فتاه بدويه البسمات


قبلتها تحت ضؤه ففى عينيها أنشوده حب


يتخلل ضفائرها موكب غفير من الأحلام العذبه


رأيتها بأخيلتها المتمردة الطفولية،


رأيتها تطوي خصرها
لتفوح منها أجمل خطوط نرسمها


رأيتها الحياه تعلمت الحب الفرح على يديها أغرقتنى بين الموجات


تفاجئك بجرأة أكبر ودلال تشتهيه ..أطرب لها بروعة إبداع


فهى مدفوعة نحوك لتحقيق الهدف ومرتكزة على الأداء،


ذات مراحل واضحة وجداول زمنية ومواعيد محددة


كأهداف، ومعالم العالم بأسره


تحتوى العالم فى عينيها شرسه مثابره


لأنه نشد لها الخلود حين ولادتها


تهدف إلى تحقيق التقدم مهما كان


عبر خطوات متبادلة من قبل الطرفين


فتسلبك كل أوراقك الرابحة غير مثقل لما يحدث حولك


فهي عنيدة رقيقة رائعة تتجاذب أطراف الحديث كأمبراطوره رومانيه


أنا بحاجة إليك تماماً كما أنت، عابقة بالحب والسحر والجمال


دون تغييرهى ترنيمتى عند الفجر،,روحها متمردة قلبها يتسع لمدينه


عيونها تحمل حزناً اسبانياً، يتعدى معه جمال كارمن فى اجمل ادوارها


ابتسامتها متعبة، تحمل مسحة حزن لم يرها غيري


تجعلك تفقد الثقة بنفسك فترتعش الروح


قلبك فى حاله خفقان لم تحدث قط


تستسلم أمام إصرار التمرد وتقول بل تصرخ أين أنا ؟



صنعت منها صحراء للمتعبد فهى شاسعه كنقاء السحاب


فتوحدت بها بالصحراء حتى مغيبها..


ورسمت على كفى وجهها كالفردوس الخمرى..


وبسط ذراعى لتستقر بداخله بوداعه طفل ..


وبقيت دوما مهيئا للعشق وللصمت معهــا


أدعوها لفنجان قهوتى .. اسقني حتى أرتوي


فتجيب ..بعقال الصمت


مهلا مهلا .. لا تتعب عينيك بالبحث عني


ان حبات القهوه التى ستبلل أوردتك الظمأى


لم تثمر بعد عليك ان ترعاها حتى تنمو




أرى كلماتها لا أسمعها أحترق هياما


أراها كل كل يوم سيدة الارض..وأحمل لها الف رساله ورساله


فهى أمرأه لا تتكرر . كلمه منها تجبرك على السكوت


ففيها كأس نبيذ من القرون الوسطى لم يعتق بعد


أمرأه أندلسيه الحب تمرو تترامى حولها لمسات الحياه


فهى أمامى أتعرف على قلبى وأشعر به


تكتب لى ما يحلو من نبؤات وكلمات ورموز من زمن أغريقى .


وأنا أستمع لها فى سكون


.وحدها من يتهادى نحوى


أيقظ أسراب فراشات عالقة حتى اعزفني


فالمرأة قصيدة أموت عندما أكتبها
واموت عندما أنساها


فتصير سيدتى طفله بدويه تتوه فى معالم الطرق التى تنتهى دائما عند قدميها.


.فالزمن الجميل العابر فقط من يديك وعلى يديك يخلق طقس عبادة


أغسل بيد امرأة قسوة الحياة والزمن


Monday, January 04, 2010

الصمت في قلب ضجة العالم




والعالم فى الواقع ليس كما يبدو لنا
فهو لا ينتبه للوجع الراقد كحجر مختوم من وبر
لك السر ولى الفضا
أترك للشىء يدخل فتتداخل الأشياء

أتعبنى الصخب .. وتبعات القصه
أتعبتنى الفكره .. البدايه والنهايه
حدود السماء والأرض الناضجه
فهى تشدنى تاره هنا وتاره هناك

أرهقنى السير فى المدى على عشب
أسير عبر ذاكره تتخطى دروب المتاهات
لأبقى وحدى أسير العطش و دخان سجائرى يرفضنى

بارزت المسافات المسدله فى عينى
لم أر ملامحها حتى فى واحه النسيان
فتلتف حولى حبال من قلق كالمصابيح
تتغذى على ما لدى من بقايا

أحلامى تشبه قلقى تعصترنى فلا تفارقنى
أنظر ماذا صار لغزلان البيداء فى الخارج
فهذا هو حائط القبو ومن حولى النوافذ والأبواب
أتوجس خيفه من محتويات غرفتى فأنا وحدى

أتخشب من هذا الأنسان الذى يجن من ظله
فهو يعرف العهد ويصدقه لعله يمنحه رغيفا
ولكن زحام الأضلاع يقفز منها ليحررنى
من ضعفى وأنفاسى وهوائى الذى يغلى فى صدرى

أتمسك الشمعه الضريره لتضىء لى
فلك حمدى كل صباح وسأظل المحاول
أسمع نفسى كالناى وقت الغروب
فلا ألتفت للحقيقه حتى اذا نادتنى

أتعهد أن أنتثر فقاقع الضوء فى الظلمات
أتعهد أفرغ العيون من الدمعات
حتى لو بأسفل الجفنين
أتعهد أن أحلم حلما يجوز لغيرى

لكنى رأيت العهد حائطا أسكنه بيتا ويسكننى بيتا
ينظر الى دون جفن .. وتأمل نظرتى
يتعهد لى أن يكون دوما متقلبا
ان يعابثنى الألم ويشتد بى فى العدم

أغمض عيناى الأن بما يمنحنى الهجس
لن تتلبسنى رغبه الأنفلات .. ولن تقشعر الحياه
أتنفس بعمق ..
فهذا ربى وهذا أكبر وهذه حياتى وهذا الأنسان

قطره الندى


قطره الندى
على مر الأيام وعلى مر السنين بل على مر القرون
أفكر يا ربى
بين السموات العاليه وفراغ الحياه
أين الشفاه التى تتدغدغ العينان وتلهب الجسد
انا اتهادى كما تدار امزجه هذه الأسطوانه
فتاره لحن حزين واخرى فرح وحنين
كأنها تعكس صوره كف من هنا وهناك
ويأتى الصوت من خلف العالم
أمض فى طريقك فالوجنتان تلمعان .. أنشر شراعك
يا افكارى الليليه من انت وماذا تكونين؟
لماذا تقفين كالندى على نافذتى
أراقب قطرتك وهى تلتحف من البرد ..فمن الحب تشابكت
فتسير ببطء الى أسفل ..
تشتد الرياح فتعلو وتعلو الى حب مقدس
أرجع من ديارى الى ديارى بروح تتحسس نبض الحياه
فأطوف حول نفسى .. ويتغلغل الألم داخلى
أترك جذورى عالقه فى غرفتى .. كالمتمرد
أكتشف أسرار العناق الأول بين الأفق والأفق
عساه أن يغنى بين أيدينا ..أقسمنا ان نحيا أطفالا
اقسمت ان تكونى عاصمه أبديه لى
وكل ما فى الأشياء لا يؤلم ففيها شوق أكبر
لأن كل الأشياء بخارجى تهون وانا غير مبال
فأنا لست كالأخرين.. فأنا وحدى سيد نفسى والأخرين
أنا وحدى أكون.. أخلق المعانى والأفكارمن العيون
أهديها لعينيك فقد خفق البرق لعرشها
وأذيبها فوق أسمك دائما وأسجن بها كل الظنون
وأسمو بأرواحنا فوق القباء
وتنمو ضلوعى وقسمات وجهى ونظرتى أمام النساء أجمعين
فالحب باق ببصماته ولن تزول ..فنحن لانكف عن توارد الأفكار
أمامنا كل التساؤلات ...لن يكون وقتا للخصام والتفكير
فلندع الحب يملى شروطه على ما سيأتى غدا
الماضى ماض يطويه السكون .. لن أحركك لمحوه معى
فأنا كفيل به .. فعبء الدهور يثقل كاهلى ويزعج غفوتى
يخرجنى من ذاكره الزمان حتى أتعرف على صاحبه العطر
فلا تزال عالقه فى أنفى ..فمنذ صغرى وهى رفيقه أيامى
أتوعد العالم من شفتيك .. ستقشعر الحياه بين يديك
سأخلع عنك الثوب الحزين ..وأقذفه فى صحراء لم تطأها قدم
لأعيد كتابه التقويم .. أراقب الفصول وأكتب اسماءها من اسمك
أنثر الحنين وأرعاه .. أجعل العاصفه تتنفس وارسمها لك
أوحى الى الربيع جمال عمرك فتبارك أيامه
والأرض سيرتها ستسمو وتتراقص فارحه فى قلبك
فالحب لا يعرف الأغلال ..يقرب أبعد الأشياء
فهو من شفق الفجريعيد حدود الزمن القادم
ويملأالعيون جمالا .. فتراقصى يا قطره الندى