Wednesday, November 05, 2008

اليوتوبيا


الزمن المتعدد والصله الفاصله بين نفسى وتفكيرى
بين عالمى الذى أعيشه والعالم الخاص بى
بضع دقائق من يومى
أبحث فيها عن رغباتى ومفرداتى
فأنا الذى انتمى الى عالم لم أختاره
أو أبذل أى جهد فى اختياره
أحرره من قبضه التاريخ والذاكره
وعلى أن أتحرر من كل مشاعر الخوف والقلق والانزعاج
أسرع أبطىء أتذكر أنسى أسقط أنهض أخاف أحتوى
أسير بين الطرقات وأصعد الجبل
وأركض خلف الهواء.. وأنثر الحروف والكلمات
أهى مصادفه لنفسى أم موعد مع نفسى

ما أقول هو ماذا لو اختارت النفس كل شىء وأى شىء؟؟
لماذا هذه المفردات المتشابكة والمتداخلة؟
لماذا المتناقضات الصارخة والمفارقات؟
فهل هى رميه نرد من تزاوج البشر فى لحظه ما
نتج عنها نحن السائرون خلف الزمان
هل نحن فى زمان عبر الأزمنه؟؟
هل مددت يدي صدفة للزمن؟؟
هل نحن الحيارى الصامتون خلف أنفسنا؟؟

نلتمس الأشياء لنذوب فى تفاصيلها
نولد لنعيش ثم نموت لنعيش .. ،
هل لنا ان نموت أكثر من مره ونعيش أكثر من حياه؟؟
هل لنا ان نختفى ونظهرفى العصر كيفما نريده ؟؟
ليختار كلا منا حياته كما شاء ..
كالطفل فى ترتيب لعبه المكعبات
هل عرفتم كيف اليه حساب الزمن وأسرار الوجود الانساني ؟؟
هل اكتشفتم حل لخريطه الاتجاهات النفسيه ؟؟
هل للزمن حساباته الخاصه بعيده عن المنطق؟؟
وهل للنفس حساباتها وفلسفتها الخاصه؟؟
وللحظ اختلافاته بين الأسماء؟؟

انى اختار ان اعيش فى زمن أخر لبضع دقائق
لا بل فى الواقع الزمن الأخر يعيش فى نفسى
أخربش المسوده فاكتفى ببعض العبارات ...
الكل يفعل ما يريد
الشيطان تاب ولا وجود لشر
كل الكلمات حكم
كل شئ مثالي للبشر
كل قيم العدل والمساواة متوفرة
كل الشرور مثل الفقر والبؤس والأمراض غير موجودة
كل الذى اختاره هو فقط الذى يكتب قدرى
كل شىء عندى وليس هناك موت
أسمع الصمت القادم
وابتعدت عن الأهتمامات الماديه ولغه الأرقام
السؤال كيف لنا أن نحتمل هذه اليوتوبيا

Tuesday, April 15, 2008

يا صاحبه الدواء


أتيتك حاملا عطشى بعدما أتعبنى الدهركى أرسو عندك فأنا متعب ..

أتيتك حاملا اشتياقى بعدما هزمنى القهركى أغسل من أحزانى .

.أتيتك حاملا شوقى بعدما ألهمنى الصبركى أعيش معك بأمتداد العمر


أنظف مرأتى وذاكرتى وألوانىأنظف أدواتى وملابسى ودفاترىوأرسم حدود الأتى ..

لتكونى أنت دارى .. أرهقنى هدم الأسوار .. فتعبت من عبء السنين

التقيت بوجهك المنشود فى دربى ..

فرأيته بمرأتى فتقوى عزيمه قلبى ويقوى الألحاح فى صدرى ألست وطنى ..

الذى خلق فيه حلمىألست أمى .. وأنت تهتمى بى فأشتاق لحكايتك ألست عشقى ..

فأنتظر الوصال من دفء أنفاسكألست ابنتى ..

وأنا دوما فى أنتظارك قلقا فأحتاج لرؤيتكألست طفلك .. تحمينى من حماقاتى


أهيم نحوك بصبحا تكون فى عروقى

وأعيش فى قلبى مع قلبى فأنا أصبحت حرا فى نفسى لنفسى ..

ابتعدت عن طبيب فكرى ..

فلا فائده منه ابتعدت عن مواصفات الطب البديل فى بريدى اليومى

ابتعدت عن فوضى الحكايه ..عن نبوءه العرافه


وبدأت أتهجى كل يوما كلمات الحب القديمه من كتاب يغدق الهمسات على تفاصيل الحياه

واستعير منه المفرادات صباحا ومساءا

وأمسح على جبينىالى أن أحببتك خارج حدود لغتى .. من شرفه العاشقين

فتبا للحبه المهدئه والغرفه المظلمه وقصائد عزلتى وصمتى

تبا للأحجار الثقيله والمساءات الطويله والقشه العائمه وصدى صوتى


فدوائك أعاد لى قدسيه حبى لقيد الحياه

وأخرجنى من عتمه الكون القاسى الى النور حالما بوجهك المضىء

محفل الحرمان


ايتها السماء ..
يا من يصل اليك الدعاء
سأفترض فيك العداله ..
وأفترض معك الحب فى الحياه
لا أجد نجمه تتلألأ فى النجوم
فالسماء ملبده بالغيوم ..
من أنت ؟
سؤال يكرر نفسه فى صدرى
اهو تحليل لاستجداء سماء
ام انكسارا يهز السكون
لميثاق عهد ..وأذان وصل ..وارتباط رمز

نخب طفلين معا .. أمام مرأه صبا
لرسمه محفل الحرمان

ان كنت رسما فى حدود الفراغ
فأنت حروف مشققه
تشاهد صورتى وأنا أتذوق أول حرف
والأصوات تختلط فى غفله خارج نهر الزمن
و تخبر نفسى مابين الجنه والنار
لما الغربه .. وانا فى الغربه
لما الصمت وأنا فى صمت
لما الوداع وأنا فى وداع
فالصبر ملتطخ بالهموم تحت تراب اليأس

ان كنت رسما فى حدود خيالى
فقد ذابت الدموع باستهلال ذكرى فى محرابى
فلم أكن أريد أن أستفيق واسترجع دهر
ولم أكن أريد أن أصور ذاتى أمام ذاكرتى
فالصدى وحده هو القادر على عجز الجنون
وخيالى فشل فى تحقيق قدره وسلبت أغلى أمانيه
ولحظه اليقظه جاءت برسمها على يديك

ان كنت رسما فى حدود الواقع
فايه ريح حملت ضعف المشاعر
وايه ريح قادره على ان تحتمل رقصه الكبرياء
فالنظرات ممتلئه بالشرود أمام صلابه أعمده الكبرياء
وأسرارى مطارده وجهك فى عينى تصلبها أحاسيس فرشاه
وكم أراه مستحيل احتراقى .. وكنت أجمل معاناتى


رسمى لأفكارى يرسو على حائطى .. كالنقش
ويستند على العقل .. ويرفع صوته بالرفض
وسخريه القدر فقيره تلغى الحب من دفاتر عمرنا
لن أبيع حلمى ولن أختار الغرق .. فلم أختار انشقاقى
أيه حكمه تجلد دون جواب .. وتسرق حكاياتى
فالعشق محروم عليه الشروق ..ومحروم فيه اعتناقى
قد حاصرنى اكتئاب فهمك لبوح حبا معلق بالكمال
فالفصل الأول لمحفل الحرمان أهو يتنهى عند البدايه ؟

لوحتى المنسيه



الوقت يضيق والمسافات تبتعد
فلا لوحتى تشبه حلمى ولا حلمى يشبه لوحتى
فهى من ملامح قربى وتكوين قدرى
ما هذا السكون المتصدع
وما هذا اللغز المحير
فرائع انكسار الرياح على تله الجبل
وأكثر روعه انكسار تله الجبل من الرياح
فلنختصر الأتى !!
روائح مبعثره وحروف مشفقه وقصائد تعلو الضباب
ورسم أنشوده حزينه يحتاج الأبتعاد
فأنا العابر الذى فتش عن سره فى لوحه منسيه
أتشتهين رسم ايقونات لجفاف الشتاء
وتكسير فى الروح .. وقلق خافت ..
أتشتهين رسم اللوحات ..
يدى امتدت لتبدأ الرسم معك .. فأمنعها
فتختفى عن الأنظار .. فأستجديها
فتقترب من جديد لتبدأ الرسم ..فأمنعها ..
فتعود من جديد لتبدأ .. فأمنعها ..
انفض عنها الغبار .. ورماد سجائرى
أراقبها .. ألمح يدك تمسك بيدى
فتشت عنها .. فغاب كفى .. وراح بلا وعى فى حاله عشق
أمسكت بكفى اللوحه ..
وتبسمت .. وتمنيت أن ترسمى لوحه لنا الليله
فأبدأى أنت ..
أستغيرى من حالها .. غيرى .. فأنا أثق بك
فلا زالت بصمات عيونى عليها
وبدأ القلق يراودنى
أختلست من أعلى كى أجد صورتنا
رأيتك ترسمين ملامح الفراق ..
حبيبه تخرجنى من عمق حبى لها.. ويعلو السحاب صورتى ..
وتنتهين فيها بذاكره بلا ماضى حتى يجىء موعد النسيان ..
لم يبق فيها الا بقعه أحلام .. ومطر وجزء من صباح لأبتسامه ارمله
لا أدرك شيئا .. فمطرى يؤجل رقصتى
امتدت الوانك على يدى
أطبقت عليها .. كى أحتفظ بها لك
صار قلبى يرسم معك أجمل لوحاتى لتجربه عشق نادره
وصار عقلى يرسم معك اللوحه العصماء التى تشتهينها
وتعلو الضحكات من كل جانب وأنا معها أضحك
لا لشىء .. الا على نقاط زيت تتساقط منها عند انتهائك
لم أكن أدرى انى خلعت نعلى لأغتسل من عشقى ... فأذا بى أتوضأ من يديك
فعشقى نفسه الذى تربى على يديك .. صدمنى
. لقد غيرت من تفاصيل الخطوط
هذه لوحتى .. هذه رسمتى .. وهذه غرفتى
سأضعها لك فوق مكتبى ..
فكم كنت سعيدا بلوحتى وأمنت ان لا شىء يمحو ألواتى



Wednesday, February 27, 2008

هذا الصدى لى وأنا أفهمه


البوح المؤجل يصيح بالدعاءويصعد للمئذنه ليدعو الفجروعفوا للسراب .. فالمعزوفه على جدران القلب تتغنىشعرت بالخجلمن طفلة ما زالت تحتضن الفل .. وتختال فوق الارض كالشمسشعرت بالخجلمن لغه ترتجف من شده البرد والريحتحرقنى بعطرها .. لا بل أنا أحترق فى عطرها شعرت بالخجلمن ليل يهفو اليك كعصفور رومانسى ..يترااقص بنص صوفي ..ينعس وهو ملثم بالسكون فيبتسم ليلكىشعرت بالخجلمن الحلم الذى يأتى عبر المدار وأدور حوله فى الفلك واعرف ان النظره التى تطيلها نحوى مختلفه التضاريستخترق فى لحظتها اعماقى ..وستطيل سنين فى جسدىشعرت بالخجلوتتكتم الأسئله بى وتظل تصوبنى بنظرات جامحه وتلطمنى بأمواج وعرفت ان مواقيت القمر فى صلاه حين تحلمين فهى تدفع الظلام الى النشيد والغناءشعرت بالخجلوأنا استيقظ على صباح ملىء برموشك .. وكحل يكحل السماءواصلب فى عينيك .. كالهارب الى احداقكلا اصدق لا أجمل من عينيك تبكي الا سوى عينيك تضحكلا أصدق نجلس على الطاولة المستديرة البيضاء وأزاحم عقارب الساعه لأستمع الى رحيق كلماتكلا أصدقهكذا أشاطر ذكاه ذاكرتى .. علها تسرى فى كيمياء جسدىكى ألتقط منها كلمه لترافقنى الليلهلا أصدقالطيور تعلو أمامك منذ ان مالت الصحراء امام قدميكوالنار تتعذب وتشعر بالتعب والضيق من طيفكوبعد صراع دام الدقيقة .. عادت في اليوم التاليوفى عينيها الف معنى بألف دمعه كجبل الثلجبكبرياء ملىء بالخلود يغنى للمطرصرخ طيرى في عمقى:أنا العاشق .. ام أنا الحالمكفانى عشقا فى حلمى .. كفانى الم بلا سبب فأنا المصلوب مابين الالم والحلمقد عانيت فى قصصىقطعتى الطريق على صمتى .. ففى وجهك مدن بعيدهوفى روحك قبلتى ووجهتى ارجع منها الى وسادتىوفى عنقك رابطه أنيقه تمتلك سلطه مدن الضعفاءوفى عيونك نهر من عسلاراها امرأه كساها الله فى الصــدقاراها فى مخيلتى ملاكا .. اراها نبعا من طهراراها موج يدعونى الى الغرقتبقى نظرتك أسئله .. ليهجرنى النوم بلا رجعهاتأبط خطوتك .. وانفاسى ممتلئه بالرعدسيدتى شعرت يوما ببسمتكم ..وعبقكم ..وصدقكم ..و برأتكم .. وحنينكم ..فعاد القلب للخفق وللنبض والبوح المؤجلكل شىء بيد امرأه