Saturday, November 27, 2010

لمن هوى ...



كم وددت لو إليك أهاجر


لأسكب الحب نظرات في عينيك


أقطف النجم وأطوى المسافات


كم وددت أن تذوب الهمسات بين شفتيك


غافرة لي ساذجات الكلمات


أسرار وحكايات اقتفيت اثرها


خلوه بالنفس عنها


زهد و لهو بها


طعنات وقبلات منها


,تطعمنى الأمل بأحدى يديها


رغم انها تقبض على روحى باليد الأخرى ,


انها من شتلات


الحزن الجميل الماضى البرىء


دلتنى على ان العمركان لى فرحه عنوان مزور


وللحزن اسم مشتق منى قبلها مكتوب فى السموات


أمنت بها بقدريات تعترض غوايه حياتى بمتاهات


نعم هى من شبيهات النساء من طينه الدهشه ..


قلب يردد تعويذة فكرٍ


رأيتها فتاه ترقص تحيه للقمر, فتاه بدويه البسمات


قبلتها تحت ضؤه ففى عينيها أنشوده حب


يتخلل ضفائرها موكب غفير من الأحلام العذبه


رأيتها بأخيلتها المتمردة الطفولية،


رأيتها تطوي خصرها
لتفوح منها أجمل خطوط نرسمها


رأيتها الحياه تعلمت الحب الفرح على يديها أغرقتنى بين الموجات


تفاجئك بجرأة أكبر ودلال تشتهيه ..أطرب لها بروعة إبداع


فهى مدفوعة نحوك لتحقيق الهدف ومرتكزة على الأداء،


ذات مراحل واضحة وجداول زمنية ومواعيد محددة


كأهداف، ومعالم العالم بأسره


تحتوى العالم فى عينيها شرسه مثابره


لأنه نشد لها الخلود حين ولادتها


تهدف إلى تحقيق التقدم مهما كان


عبر خطوات متبادلة من قبل الطرفين


فتسلبك كل أوراقك الرابحة غير مثقل لما يحدث حولك


فهي عنيدة رقيقة رائعة تتجاذب أطراف الحديث كأمبراطوره رومانيه


أنا بحاجة إليك تماماً كما أنت، عابقة بالحب والسحر والجمال


دون تغييرهى ترنيمتى عند الفجر،,روحها متمردة قلبها يتسع لمدينه


عيونها تحمل حزناً اسبانياً، يتعدى معه جمال كارمن فى اجمل ادوارها


ابتسامتها متعبة، تحمل مسحة حزن لم يرها غيري


تجعلك تفقد الثقة بنفسك فترتعش الروح


قلبك فى حاله خفقان لم تحدث قط


تستسلم أمام إصرار التمرد وتقول بل تصرخ أين أنا ؟



صنعت منها صحراء للمتعبد فهى شاسعه كنقاء السحاب


فتوحدت بها بالصحراء حتى مغيبها..


ورسمت على كفى وجهها كالفردوس الخمرى..


وبسط ذراعى لتستقر بداخله بوداعه طفل ..


وبقيت دوما مهيئا للعشق وللصمت معهــا


أدعوها لفنجان قهوتى .. اسقني حتى أرتوي


فتجيب ..بعقال الصمت


مهلا مهلا .. لا تتعب عينيك بالبحث عني


ان حبات القهوه التى ستبلل أوردتك الظمأى


لم تثمر بعد عليك ان ترعاها حتى تنمو




أرى كلماتها لا أسمعها أحترق هياما


أراها كل كل يوم سيدة الارض..وأحمل لها الف رساله ورساله


فهى أمرأه لا تتكرر . كلمه منها تجبرك على السكوت


ففيها كأس نبيذ من القرون الوسطى لم يعتق بعد


أمرأه أندلسيه الحب تمرو تترامى حولها لمسات الحياه


فهى أمامى أتعرف على قلبى وأشعر به


تكتب لى ما يحلو من نبؤات وكلمات ورموز من زمن أغريقى .


وأنا أستمع لها فى سكون


.وحدها من يتهادى نحوى


أيقظ أسراب فراشات عالقة حتى اعزفني


فالمرأة قصيدة أموت عندما أكتبها
واموت عندما أنساها


فتصير سيدتى طفله بدويه تتوه فى معالم الطرق التى تنتهى دائما عند قدميها.


.فالزمن الجميل العابر فقط من يديك وعلى يديك يخلق طقس عبادة


أغسل بيد امرأة قسوة الحياة والزمن


Monday, January 04, 2010

الصمت في قلب ضجة العالم




والعالم فى الواقع ليس كما يبدو لنا
فهو لا ينتبه للوجع الراقد كحجر مختوم من وبر
لك السر ولى الفضا
أترك للشىء يدخل فتتداخل الأشياء

أتعبنى الصخب .. وتبعات القصه
أتعبتنى الفكره .. البدايه والنهايه
حدود السماء والأرض الناضجه
فهى تشدنى تاره هنا وتاره هناك

أرهقنى السير فى المدى على عشب
أسير عبر ذاكره تتخطى دروب المتاهات
لأبقى وحدى أسير العطش و دخان سجائرى يرفضنى

بارزت المسافات المسدله فى عينى
لم أر ملامحها حتى فى واحه النسيان
فتلتف حولى حبال من قلق كالمصابيح
تتغذى على ما لدى من بقايا

أحلامى تشبه قلقى تعصترنى فلا تفارقنى
أنظر ماذا صار لغزلان البيداء فى الخارج
فهذا هو حائط القبو ومن حولى النوافذ والأبواب
أتوجس خيفه من محتويات غرفتى فأنا وحدى

أتخشب من هذا الأنسان الذى يجن من ظله
فهو يعرف العهد ويصدقه لعله يمنحه رغيفا
ولكن زحام الأضلاع يقفز منها ليحررنى
من ضعفى وأنفاسى وهوائى الذى يغلى فى صدرى

أتمسك الشمعه الضريره لتضىء لى
فلك حمدى كل صباح وسأظل المحاول
أسمع نفسى كالناى وقت الغروب
فلا ألتفت للحقيقه حتى اذا نادتنى

أتعهد أن أنتثر فقاقع الضوء فى الظلمات
أتعهد أفرغ العيون من الدمعات
حتى لو بأسفل الجفنين
أتعهد أن أحلم حلما يجوز لغيرى

لكنى رأيت العهد حائطا أسكنه بيتا ويسكننى بيتا
ينظر الى دون جفن .. وتأمل نظرتى
يتعهد لى أن يكون دوما متقلبا
ان يعابثنى الألم ويشتد بى فى العدم

أغمض عيناى الأن بما يمنحنى الهجس
لن تتلبسنى رغبه الأنفلات .. ولن تقشعر الحياه
أتنفس بعمق ..
فهذا ربى وهذا أكبر وهذه حياتى وهذا الأنسان

قطره الندى


قطره الندى
على مر الأيام وعلى مر السنين بل على مر القرون
أفكر يا ربى
بين السموات العاليه وفراغ الحياه
أين الشفاه التى تتدغدغ العينان وتلهب الجسد
انا اتهادى كما تدار امزجه هذه الأسطوانه
فتاره لحن حزين واخرى فرح وحنين
كأنها تعكس صوره كف من هنا وهناك
ويأتى الصوت من خلف العالم
أمض فى طريقك فالوجنتان تلمعان .. أنشر شراعك
يا افكارى الليليه من انت وماذا تكونين؟
لماذا تقفين كالندى على نافذتى
أراقب قطرتك وهى تلتحف من البرد ..فمن الحب تشابكت
فتسير ببطء الى أسفل ..
تشتد الرياح فتعلو وتعلو الى حب مقدس
أرجع من ديارى الى ديارى بروح تتحسس نبض الحياه
فأطوف حول نفسى .. ويتغلغل الألم داخلى
أترك جذورى عالقه فى غرفتى .. كالمتمرد
أكتشف أسرار العناق الأول بين الأفق والأفق
عساه أن يغنى بين أيدينا ..أقسمنا ان نحيا أطفالا
اقسمت ان تكونى عاصمه أبديه لى
وكل ما فى الأشياء لا يؤلم ففيها شوق أكبر
لأن كل الأشياء بخارجى تهون وانا غير مبال
فأنا لست كالأخرين.. فأنا وحدى سيد نفسى والأخرين
أنا وحدى أكون.. أخلق المعانى والأفكارمن العيون
أهديها لعينيك فقد خفق البرق لعرشها
وأذيبها فوق أسمك دائما وأسجن بها كل الظنون
وأسمو بأرواحنا فوق القباء
وتنمو ضلوعى وقسمات وجهى ونظرتى أمام النساء أجمعين
فالحب باق ببصماته ولن تزول ..فنحن لانكف عن توارد الأفكار
أمامنا كل التساؤلات ...لن يكون وقتا للخصام والتفكير
فلندع الحب يملى شروطه على ما سيأتى غدا
الماضى ماض يطويه السكون .. لن أحركك لمحوه معى
فأنا كفيل به .. فعبء الدهور يثقل كاهلى ويزعج غفوتى
يخرجنى من ذاكره الزمان حتى أتعرف على صاحبه العطر
فلا تزال عالقه فى أنفى ..فمنذ صغرى وهى رفيقه أيامى
أتوعد العالم من شفتيك .. ستقشعر الحياه بين يديك
سأخلع عنك الثوب الحزين ..وأقذفه فى صحراء لم تطأها قدم
لأعيد كتابه التقويم .. أراقب الفصول وأكتب اسماءها من اسمك
أنثر الحنين وأرعاه .. أجعل العاصفه تتنفس وارسمها لك
أوحى الى الربيع جمال عمرك فتبارك أيامه
والأرض سيرتها ستسمو وتتراقص فارحه فى قلبك
فالحب لا يعرف الأغلال ..يقرب أبعد الأشياء
فهو من شفق الفجريعيد حدود الزمن القادم
ويملأالعيون جمالا .. فتراقصى يا قطره الندى

Thursday, September 10, 2009

أسكنتنى وليس لى سكن فى غيرها




لن أخفي ذلك على نفسى حين أحب
أشعر بذلك كل مساء وكل صباح

وبكل بساطه حين أشعر بالحب أتتبع أفكارى
قد أشعر مع روح لا أعرفها أبدا أو حتى روح أعرفها

مع فتاه التى أحبيتنى وصادفتنى فى المصعد واختلقت صوره لها عندى
..
ام الفتاه البدويه التى اعتصرت يدى خجلا
ام الفتاه الأغريقيه التى قابلتنى من مئات السنين ولا زالت تذكرنى

فتاريخى مدون كبحار غاص لمسافات يبحث عن رساله مطويه


كوشم على جدار معبد .. كأمسيه عن الهوى لعبير فرنسى

فى قلبى مناره العشق كى اتتبع قصتى فأدور حولها

أبتعد ثم على أن أقترب .. وأقترب أكثر فأكثر لتتضح الرؤيه

فأنا من يطارد ألهه العشق ويتحدى عقبات الصخور

انا لا أتذكر أخطاء من سبقونى .. فالحديث عن أى منهم هو أمر سخيف

فلهم أخطاءهم ولى أخطائى .. لهم قصتهم ولى قصتى

هل سيحاكمونى بمعاداه قصص الأساطير.. انها مجرد قصص

أشبه بحكايات كرتونيه .. كم من سخف سمعته

أنا لا انكر فاهو قيس وعنتر وروميو أشخاص ملهمين بالحزن المتراكم

ولا أنكر حزنهم فرسمهم للعشق صار شغل ملايين المعذبين

وحبهم بات مهدا للحب ومدرسه فى علم الفراق بأحزانهم الفاضحه
تبا لكم أجمعين .. ليس لكم السمع والطاعه وحروف الأولين

ولكن يا من قطنتم بين دموع الحيارى .. كالمعذبين

انتم الفاشلين .. ولن أمسح عنكم غبار أورثتموه لنا

منذ ابن الملوح وعروة وحب الأميره بنت امراء الصعاليك

أى عار وحالات الفقد الفاجعة جلبتموها لنا ..
فالحب الامتناهى يظلل الاشياء بقناعته البدائية
والفشل لا يعنى الهزيمه
..

فالزمن لم يكن شيئا ان لم يمنحنى البصيره
والهزيمه بما ملكتم من عزم وصبر وجلد

فأى تجربه ترحل متنهده على الجبال بلا وصول هى بدايه
وأى كلمه تكتب اسم فى شتاء دون لصيف هى تجربه

وأى منكم تحمل وكتب عن الألم والفراق فهى مجرد كلمه

لكم حديثى هذا .. هذا أنا .. وهذا منهجى .. وهذا تاريخى

منهجكم فى الحب ضفائر وبحر وحصاد وقلائد العشق

ومنهجى الشمس تشرق وتغرب لفرحها
والتاريخ عاكف لا يدور ولا يعود لا عندما تستيقظ
وهناك النجم والقمر الرسول واسماً لا يكتب بأبجديات اللغه
فلقواعد اللغه بدايات مصدرها شفتيها يشق ويشتق منها الحروف

والالم لا يكون الما عندما يقيد صوتها عقلى

وللأرض ذاكره تقف بين راحه كفيها
وللهواء أناشيده وأغنياته ونظراته ولغاته حين يمر أمامها فى نسيم
والجهل والأميه فى كتاباتى فقط حين تنطق هى بأسمى

والرفض يرفض رفضها ليمر ضوء فوق السحب صامته

وحين تتهادى بقدميها يتراقص البحرلها ليجذب الموج امام عرش عينيها

أهمشكم على صبركم الذى نفذ.. كم انتم كالنمل الذى لا يتوغل فى البرد

هذى الأرض تضيق عليكم وانتم فى حيره
..
سأظل المحاول

ولن أكتب أخر نصوصى كما فعلتم

فلى كل المدرات .. فهى كل ألوان الحقيقه
ولا يهمنى رؤيه الألوان الأخرى

فهذا الفراغ لا قيمه له الأن ما دامت الذكرى معلقه

وفى العالم اللامحدود بدايات التوحد الذاتى

فأنا أستدل على روحها لتعيد وجودى بهدوء

فهى أسكنتنى وليس لى سكن فى غيرها

Sunday, April 05, 2009

لوحة بقيت في الذاكرة


لوحة بقيت في الذاكرة
يوم اشتد بى غضب السماء،
بحثت فى جدول الكلمات الصامته
ونقشت فوق نفسى جزيئات من الغضب والحزن
و حين غبت عن الدنيا بأفكار ورؤى وأحلام
ذهبت الى مرسمه الذى هو فى أعالى الحياه
رأيت اللوح أمامه وبأنامله التي تجاورت إلى بعضها
على شكل تراتبي لتحتضن الريشة بين حناياها،
راح يرسم مشاهد النفس المغتربه الوحيده
، محددا أشكال ضيقها وتفاصيل خيباتها
من خلال الألوان أو الأبيض أو حتى الأسود
خطوط النهايات و التقارب أو التباعد
ذات يوم وبعد أن لملم لوحاته ووضعها في ركن واحد في مرسمه،
سألته ما هى السعاده الداخليه ؟
أجاب : الوقت قد حان أن تبدأ من جديد ففى كل وقت بدايه للحياه
استفد مما عشته وانقله لغيرك ، بهذا يعيش الشباب فرحتهم والشيوخ أهميتهم وحكمتهم
لم يكن أبدا قريبا من لحظه الجنون فقد كان حنونا جميلا
وعندما أسترجع ذكرى أستيقظ مرات عديدة في الليل لأراها
أستغرب الآن كيف ان صور الفراق تهاجم كلعنة أبدية نفسى
وحالما يتفتح عينى على لون العتمة وأشياء من كلمات مرسومه فى كل ركن
أجلس في سريرى مقاوم لشعور الفراق
أهرب إلى الشرفة أحاول استنشاق هواء نقي لا يحمل رائحة الفراق
يقيناً أن ما من أحد يمكن أن يمنحك السعادة ما لم تكن قابعة في أعماقك
فلكل مرحلة جمالها فالصيف ليس أجمل من الشتاء ، لكلٍ رونقه وزهوته
سأكون كما أعتدت أن أكون
ولكن كيف لى أن أكون وقد فقدت
من ينطق بالحكمة حتى في سكونه وسكوته
حكيماا، وفيلسوفاً، وداعية إنسانية، ونصيراً للنفس البشريه على صاحبها
لقد أشعل مصباحه في بيته فأضاءت جنبات حياة من نوع خاص
وحينما أصعد عنده الى أعلى
فقد أبصرت العالم كله من خلال النافذه
فينطلق العقل ليتأمل الكون فى حكمه..فيرتفع رأس الإنسان عاليا
الحياة قد غادرته في صمت،
وتسدل على عينيه الستار الأخير،
أزفت ساعة الرحيل
فالطير يحلق في الفضاء لا ليذهب في تحليقه إلى الخلاء..
بل ليرجع إلى أرضه العظمى بعد ان قام خير القيام بالمهمة الموكولة إليه،
وستمتلئ الساعات كما تمتلئ أمواج البحر حاملة اللذات والآلام
وستأتى لحظتي الحاضرة
ولن تنسى الذاكرة أبدا لوحة بقيت في الذاكرة

Wednesday, February 18, 2009

الذاكره كتاب الغد


حين تنبع قصتي
فلا بد من اعجاز
فأتأمل عمق سمواتى
أجالس جذع منسى يغطى مساحه عشبى
فى أول شعاع لأمتداد الشمس
هناك لغه تتجاوز الكلمات
تربط نفسى بكل ما حولى
فأرى الأشياء وأتعلم رؤيتها
اقتحم الوريد الى وريد دون رغبات
أقتحم الذاكره فأنا أسير أمام التاريخ
أركض فى بحار وتضاريس وأكشف رايتى
أحلامى دائما فوق حدودى لا أتنكر منها
تأملاتى لا تتاح وأنطلق حرا
لا حدود لوقتى .. لا حدود لقلمى
حريتى من نافذتى .. صوتى من عينى
سكنى فى وسادتى ..فجرى فى طقوس انسانيتى
زنزانتى هى قممى فأنا السجان لسجين عالمى
محلقا فوق زمنى بجنون فريد
أكتب حكايات دون باب يحميها وأغترب فيها
أترقب الصوت من مسامات الجسد
سبعه أيام هى عمرى هى قصه معجزه العثور
أعود الى البيت وأذهب من الباب بعبقريه شارد
أتحدث الى السؤال وأجيب عن نفسى بالصبر
فالبحر لا يتذكر اسماء الغرقى لكن يحتفظ بهم
والربوه من عليها فقط أرى العالم
لم ير الحياه من لم يصعد لقمم الجبال
تعلمت من أخر نصوص الأرض
أن أقبض على حلمى الهارب
وأسكن فى نفسى حتى للحظه خالده
فالأمس القريب ما زال موجودا
وأسرار الماضى لم تعد أسرارا لى
وأسئله تجول بخاطرى دفيئه خرساء
قد أجيب عليها غدا فتتمدد بذاكرتى
والذاكره كتاب الغد أحمله معى

Sunday, February 01, 2009

النداهه وجدران الحكايا


على رصيف البحر أرافق الحكايات
وفى أخر كل مساء انفرد بالظلام وايقظ أحاديث الشعراء
أبتعد عن الذاكره لأخلد الى نفسى الى الكلمات
وتتجمل السماء معى ما بين الظلمات
,اسير خلف النداهه ملتحفا النداءات
تمنحنى الثقه لألتقى بها بين ثنايا الطرقات
أسمع صوتها فأخرج من عزله الذات
أهرب من التأويل خلف الحقيقه لبضع خطوات
الى ما فوق الفجر ورجفه البرد وبعد اللقاءات
وصوت يهمس من بعيد أنا حواء
تهمس النداهه فى أذن الموج بالقراءات

حواء منسوجه من خيوط الذكريات فى النفوس
تراها خلف شوائب الملامح والضجيج والأمنيات
فجسدك يرتجف ضعبفا فى مرايا الطقوس
ولن يمنعنك الزمان من ممارسه العبادات
فقهوه الشاطىء تثير لديك الرغبه فى رسمها من الغيب
والحلم بأحتضانك ..والسير معها كما تتخيلها لسنوات
فك الطلاسم والرايات بأنفاس قلب رق ودق الساعات
كم هى هشه فى خيالك هذا المساء !!
كالنبيذ المعتوق فى ممالك الحرمان

أوقظ فيك الصبح فى حضره الماء
متمردا أنت على قدرك ورفع الرايات
متمردا على النسيان الرتيب ..على وشم الذكريات
أخرج من صمت جسدك متدثرا بالنبؤات
لا تستحضر الخيال ولا تمزق لوعه الأنتظار
لا تلقى نفسك خارج جاذبيه الأشياء
ولا تسير فى ممراتك الثائره تكون لك مزارا
وإبحث فى أوراقك الغائبه عن طفلا كبر قليلا
إبحث عن الدفء والسكينه عن الخطى والمدارات
لا تحذف سرا عزف منه قصائد إمرأه على حافه الليل
فالمرأه عند ابتسامتها ينحنى الكون لاستداره البدر

Wednesday, November 05, 2008

اليوتوبيا


الزمن المتعدد والصله الفاصله بين نفسى وتفكيرى
بين عالمى الذى أعيشه والعالم الخاص بى
بضع دقائق من يومى
أبحث فيها عن رغباتى ومفرداتى
فأنا الذى انتمى الى عالم لم أختاره
أو أبذل أى جهد فى اختياره
أحرره من قبضه التاريخ والذاكره
وعلى أن أتحرر من كل مشاعر الخوف والقلق والانزعاج
أسرع أبطىء أتذكر أنسى أسقط أنهض أخاف أحتوى
أسير بين الطرقات وأصعد الجبل
وأركض خلف الهواء.. وأنثر الحروف والكلمات
أهى مصادفه لنفسى أم موعد مع نفسى

ما أقول هو ماذا لو اختارت النفس كل شىء وأى شىء؟؟
لماذا هذه المفردات المتشابكة والمتداخلة؟
لماذا المتناقضات الصارخة والمفارقات؟
فهل هى رميه نرد من تزاوج البشر فى لحظه ما
نتج عنها نحن السائرون خلف الزمان
هل نحن فى زمان عبر الأزمنه؟؟
هل مددت يدي صدفة للزمن؟؟
هل نحن الحيارى الصامتون خلف أنفسنا؟؟

نلتمس الأشياء لنذوب فى تفاصيلها
نولد لنعيش ثم نموت لنعيش .. ،
هل لنا ان نموت أكثر من مره ونعيش أكثر من حياه؟؟
هل لنا ان نختفى ونظهرفى العصر كيفما نريده ؟؟
ليختار كلا منا حياته كما شاء ..
كالطفل فى ترتيب لعبه المكعبات
هل عرفتم كيف اليه حساب الزمن وأسرار الوجود الانساني ؟؟
هل اكتشفتم حل لخريطه الاتجاهات النفسيه ؟؟
هل للزمن حساباته الخاصه بعيده عن المنطق؟؟
وهل للنفس حساباتها وفلسفتها الخاصه؟؟
وللحظ اختلافاته بين الأسماء؟؟

انى اختار ان اعيش فى زمن أخر لبضع دقائق
لا بل فى الواقع الزمن الأخر يعيش فى نفسى
أخربش المسوده فاكتفى ببعض العبارات ...
الكل يفعل ما يريد
الشيطان تاب ولا وجود لشر
كل الكلمات حكم
كل شئ مثالي للبشر
كل قيم العدل والمساواة متوفرة
كل الشرور مثل الفقر والبؤس والأمراض غير موجودة
كل الذى اختاره هو فقط الذى يكتب قدرى
كل شىء عندى وليس هناك موت
أسمع الصمت القادم
وابتعدت عن الأهتمامات الماديه ولغه الأرقام
السؤال كيف لنا أن نحتمل هذه اليوتوبيا

Tuesday, April 15, 2008

يا صاحبه الدواء


أتيتك حاملا عطشى بعدما أتعبنى الدهركى أرسو عندك فأنا متعب ..

أتيتك حاملا اشتياقى بعدما هزمنى القهركى أغسل من أحزانى .

.أتيتك حاملا شوقى بعدما ألهمنى الصبركى أعيش معك بأمتداد العمر


أنظف مرأتى وذاكرتى وألوانىأنظف أدواتى وملابسى ودفاترىوأرسم حدود الأتى ..

لتكونى أنت دارى .. أرهقنى هدم الأسوار .. فتعبت من عبء السنين

التقيت بوجهك المنشود فى دربى ..

فرأيته بمرأتى فتقوى عزيمه قلبى ويقوى الألحاح فى صدرى ألست وطنى ..

الذى خلق فيه حلمىألست أمى .. وأنت تهتمى بى فأشتاق لحكايتك ألست عشقى ..

فأنتظر الوصال من دفء أنفاسكألست ابنتى ..

وأنا دوما فى أنتظارك قلقا فأحتاج لرؤيتكألست طفلك .. تحمينى من حماقاتى


أهيم نحوك بصبحا تكون فى عروقى

وأعيش فى قلبى مع قلبى فأنا أصبحت حرا فى نفسى لنفسى ..

ابتعدت عن طبيب فكرى ..

فلا فائده منه ابتعدت عن مواصفات الطب البديل فى بريدى اليومى

ابتعدت عن فوضى الحكايه ..عن نبوءه العرافه


وبدأت أتهجى كل يوما كلمات الحب القديمه من كتاب يغدق الهمسات على تفاصيل الحياه

واستعير منه المفرادات صباحا ومساءا

وأمسح على جبينىالى أن أحببتك خارج حدود لغتى .. من شرفه العاشقين

فتبا للحبه المهدئه والغرفه المظلمه وقصائد عزلتى وصمتى

تبا للأحجار الثقيله والمساءات الطويله والقشه العائمه وصدى صوتى


فدوائك أعاد لى قدسيه حبى لقيد الحياه

وأخرجنى من عتمه الكون القاسى الى النور حالما بوجهك المضىء

محفل الحرمان


ايتها السماء ..
يا من يصل اليك الدعاء
سأفترض فيك العداله ..
وأفترض معك الحب فى الحياه
لا أجد نجمه تتلألأ فى النجوم
فالسماء ملبده بالغيوم ..
من أنت ؟
سؤال يكرر نفسه فى صدرى
اهو تحليل لاستجداء سماء
ام انكسارا يهز السكون
لميثاق عهد ..وأذان وصل ..وارتباط رمز

نخب طفلين معا .. أمام مرأه صبا
لرسمه محفل الحرمان

ان كنت رسما فى حدود الفراغ
فأنت حروف مشققه
تشاهد صورتى وأنا أتذوق أول حرف
والأصوات تختلط فى غفله خارج نهر الزمن
و تخبر نفسى مابين الجنه والنار
لما الغربه .. وانا فى الغربه
لما الصمت وأنا فى صمت
لما الوداع وأنا فى وداع
فالصبر ملتطخ بالهموم تحت تراب اليأس

ان كنت رسما فى حدود خيالى
فقد ذابت الدموع باستهلال ذكرى فى محرابى
فلم أكن أريد أن أستفيق واسترجع دهر
ولم أكن أريد أن أصور ذاتى أمام ذاكرتى
فالصدى وحده هو القادر على عجز الجنون
وخيالى فشل فى تحقيق قدره وسلبت أغلى أمانيه
ولحظه اليقظه جاءت برسمها على يديك

ان كنت رسما فى حدود الواقع
فايه ريح حملت ضعف المشاعر
وايه ريح قادره على ان تحتمل رقصه الكبرياء
فالنظرات ممتلئه بالشرود أمام صلابه أعمده الكبرياء
وأسرارى مطارده وجهك فى عينى تصلبها أحاسيس فرشاه
وكم أراه مستحيل احتراقى .. وكنت أجمل معاناتى


رسمى لأفكارى يرسو على حائطى .. كالنقش
ويستند على العقل .. ويرفع صوته بالرفض
وسخريه القدر فقيره تلغى الحب من دفاتر عمرنا
لن أبيع حلمى ولن أختار الغرق .. فلم أختار انشقاقى
أيه حكمه تجلد دون جواب .. وتسرق حكاياتى
فالعشق محروم عليه الشروق ..ومحروم فيه اعتناقى
قد حاصرنى اكتئاب فهمك لبوح حبا معلق بالكمال
فالفصل الأول لمحفل الحرمان أهو يتنهى عند البدايه ؟

لوحتى المنسيه



الوقت يضيق والمسافات تبتعد
فلا لوحتى تشبه حلمى ولا حلمى يشبه لوحتى
فهى من ملامح قربى وتكوين قدرى
ما هذا السكون المتصدع
وما هذا اللغز المحير
فرائع انكسار الرياح على تله الجبل
وأكثر روعه انكسار تله الجبل من الرياح
فلنختصر الأتى !!
روائح مبعثره وحروف مشفقه وقصائد تعلو الضباب
ورسم أنشوده حزينه يحتاج الأبتعاد
فأنا العابر الذى فتش عن سره فى لوحه منسيه
أتشتهين رسم ايقونات لجفاف الشتاء
وتكسير فى الروح .. وقلق خافت ..
أتشتهين رسم اللوحات ..
يدى امتدت لتبدأ الرسم معك .. فأمنعها
فتختفى عن الأنظار .. فأستجديها
فتقترب من جديد لتبدأ الرسم ..فأمنعها ..
فتعود من جديد لتبدأ .. فأمنعها ..
انفض عنها الغبار .. ورماد سجائرى
أراقبها .. ألمح يدك تمسك بيدى
فتشت عنها .. فغاب كفى .. وراح بلا وعى فى حاله عشق
أمسكت بكفى اللوحه ..
وتبسمت .. وتمنيت أن ترسمى لوحه لنا الليله
فأبدأى أنت ..
أستغيرى من حالها .. غيرى .. فأنا أثق بك
فلا زالت بصمات عيونى عليها
وبدأ القلق يراودنى
أختلست من أعلى كى أجد صورتنا
رأيتك ترسمين ملامح الفراق ..
حبيبه تخرجنى من عمق حبى لها.. ويعلو السحاب صورتى ..
وتنتهين فيها بذاكره بلا ماضى حتى يجىء موعد النسيان ..
لم يبق فيها الا بقعه أحلام .. ومطر وجزء من صباح لأبتسامه ارمله
لا أدرك شيئا .. فمطرى يؤجل رقصتى
امتدت الوانك على يدى
أطبقت عليها .. كى أحتفظ بها لك
صار قلبى يرسم معك أجمل لوحاتى لتجربه عشق نادره
وصار عقلى يرسم معك اللوحه العصماء التى تشتهينها
وتعلو الضحكات من كل جانب وأنا معها أضحك
لا لشىء .. الا على نقاط زيت تتساقط منها عند انتهائك
لم أكن أدرى انى خلعت نعلى لأغتسل من عشقى ... فأذا بى أتوضأ من يديك
فعشقى نفسه الذى تربى على يديك .. صدمنى
. لقد غيرت من تفاصيل الخطوط
هذه لوحتى .. هذه رسمتى .. وهذه غرفتى
سأضعها لك فوق مكتبى ..
فكم كنت سعيدا بلوحتى وأمنت ان لا شىء يمحو ألواتى



Wednesday, February 27, 2008

هذا الصدى لى وأنا أفهمه


البوح المؤجل يصيح بالدعاءويصعد للمئذنه ليدعو الفجروعفوا للسراب .. فالمعزوفه على جدران القلب تتغنىشعرت بالخجلمن طفلة ما زالت تحتضن الفل .. وتختال فوق الارض كالشمسشعرت بالخجلمن لغه ترتجف من شده البرد والريحتحرقنى بعطرها .. لا بل أنا أحترق فى عطرها شعرت بالخجلمن ليل يهفو اليك كعصفور رومانسى ..يترااقص بنص صوفي ..ينعس وهو ملثم بالسكون فيبتسم ليلكىشعرت بالخجلمن الحلم الذى يأتى عبر المدار وأدور حوله فى الفلك واعرف ان النظره التى تطيلها نحوى مختلفه التضاريستخترق فى لحظتها اعماقى ..وستطيل سنين فى جسدىشعرت بالخجلوتتكتم الأسئله بى وتظل تصوبنى بنظرات جامحه وتلطمنى بأمواج وعرفت ان مواقيت القمر فى صلاه حين تحلمين فهى تدفع الظلام الى النشيد والغناءشعرت بالخجلوأنا استيقظ على صباح ملىء برموشك .. وكحل يكحل السماءواصلب فى عينيك .. كالهارب الى احداقكلا اصدق لا أجمل من عينيك تبكي الا سوى عينيك تضحكلا أصدق نجلس على الطاولة المستديرة البيضاء وأزاحم عقارب الساعه لأستمع الى رحيق كلماتكلا أصدقهكذا أشاطر ذكاه ذاكرتى .. علها تسرى فى كيمياء جسدىكى ألتقط منها كلمه لترافقنى الليلهلا أصدقالطيور تعلو أمامك منذ ان مالت الصحراء امام قدميكوالنار تتعذب وتشعر بالتعب والضيق من طيفكوبعد صراع دام الدقيقة .. عادت في اليوم التاليوفى عينيها الف معنى بألف دمعه كجبل الثلجبكبرياء ملىء بالخلود يغنى للمطرصرخ طيرى في عمقى:أنا العاشق .. ام أنا الحالمكفانى عشقا فى حلمى .. كفانى الم بلا سبب فأنا المصلوب مابين الالم والحلمقد عانيت فى قصصىقطعتى الطريق على صمتى .. ففى وجهك مدن بعيدهوفى روحك قبلتى ووجهتى ارجع منها الى وسادتىوفى عنقك رابطه أنيقه تمتلك سلطه مدن الضعفاءوفى عيونك نهر من عسلاراها امرأه كساها الله فى الصــدقاراها فى مخيلتى ملاكا .. اراها نبعا من طهراراها موج يدعونى الى الغرقتبقى نظرتك أسئله .. ليهجرنى النوم بلا رجعهاتأبط خطوتك .. وانفاسى ممتلئه بالرعدسيدتى شعرت يوما ببسمتكم ..وعبقكم ..وصدقكم ..و برأتكم .. وحنينكم ..فعاد القلب للخفق وللنبض والبوح المؤجلكل شىء بيد امرأه

Thursday, August 09, 2007

قوللى يا عم مين فينا بس اللى عبيط




وتيت تيت تيت..... قوللى يا عم مين فينا بس اللى عبيط
تيت تيت تيت …. واهى دنيا ومليانه لاخبيط

ولاخبيط لاخبيط لاخبيط
ودى ناس غاويه تنطيط
وناس غاويه زغاريط ..ودى ناس غاويه شخيط
وناس تانبه مش فاهمه حاجه وهاتك يا شخابيط
وقال ايه بيسموه تخطيط .. والله دا محصل حتى التخبيط
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

طب أولى أنت
هوانت امتى كنت سعيد
ولا امتى لبست جديد ..
ولا حسيت ان الصحه حديد
يالا
أهى ماشيه وبتعدى
بتيت تيت تيت ولا ايه يا عم شديد
سمعت الارقام دى يا وليد ....
بس خليك معايا يا فريد
دى الملايين بتتحدف واسمعها فى كل مكان
بس قولى قبله.يا حميد
.. هو انت معاك كام ... ايه ها كام ....معاك كام
مليون واحد بس .. يعنيى عليك .. ورسك من بابا قولتلى
أنا معايا كام ؟؟
كتير أوى يا ضنايا ... الستر حتى بص شايف أهو دا الل كل حلتى وشائايا

عارف امبارح فى التلفزيون شفتلك حاجه أوليه أوليه
بقولك أيه ؟؟ ماتيجى نتشترى شاليه
أه لأ متخافش دا بواحد مليون ياسمك ايه
عشان ناخد اجازه ونطلع عل البحر بالبيتش باجيه
هناخد مين معانا ياترى بس من غير فشخره دا غير الكريم شانتيه
انا وانت وفتحى وهشام وعزوز وكمال والعرسه بيه
وناخد معانا هدمه وحته جبنه بارميليى وكمان بالمره نص جنيه
هااااااااااااااااااااااااااا ... هاتقول ايه؟؟؟
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

اةةةةة متقئلئش ياصاحبى دا اى حد بيشترى رجاله
ومايهمكش .. ومتزعلش حتى لو مافيش حصاله
خليها عل الله .. وادعى
مش معاك ايه ؟؟ كام؟؟ بس..... اهه غير واحد مليون
يا عم يدوم .. واهو كله رسوم ومتشلش هموم
ربنا يقويك ويكبرك ولا ادامهم يصغرك
و على حماتك و السوليتير والمهر والشقه والعفش يئدرك
بس يا صاحبى ابقى سلملى عل هيعبرك
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

أنت أدرت تخش الثانويه .. ومعها دخلت الكليه
وكان حلمك تتعلم حاجه .. فخرجت منها متأسس نأصك بس محو الاميه
وطلعت ذى الفل مستنى شويه طعميه .. ومستنى شغلانه اللى هيه
لحد مجالك شغل فى المطار .... ال ايه دا أنتتتتت المفتش يا عنيه..
وبخبطه واحده عملت المليون .. مليون واحد يا بهيه ..
وبقي اسمك الحاج فلان ...وصاحب الشركه الفلانيه
ومن سعتها و متعرفش ايه هيه الطبليه
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

بئولك ايه يا اكس لانس
ماتيجى نشترى بنك القاهره بالتقسيط ونأجره
بدل ماحد غريب يشتريه بمليون واحد بس ومايعرفش يئـــــــــدره
أنت عارف ممكن نسميه كايروكووول أو ايزى كوول
ولا ائولك خليه ابرى كووول أهو كلو كوووول تحب تاكل فول
مهيه كانت اسمها القاهره زمان
وكانت جميله وحلوه كمان ..
لكن يا فرحتنا بالأوى ..افرحى يا ابتسام
دلوقتى خصخصوها وسموها ... لوكير دى جنان
ياحنان
سموها مش سمموها .. ماتودناش اللمان
وخلينا كده فى برالامان .. وربنا يحفظنا ويجعله عامر بالنسيان
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

عارف زمان كنت لعيب كوره وهداف وينادونى الهتيفه
وكان نفسى أكمل عشان أبقى اسمى ابو ليفه
امى قالتلى لأ يابنى
خد شهادتك عشان تضمن وظيفه
عينى عليكى يا بلدى
المثقف فيكى مايساويش تعريفه
ولاعيبه الكوره بمليون واتنين ويا ريتهم كانوا حريفه
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

أنت فهمت حاجه .. انتى فهمتى حاجه
طب انا مش فاهم حاجه .. ومحدش فاهم حاجه ...طب قولوا معايا
تيت تيت تيت .. قولوا مين فينا اللى عبيط




Tuesday, May 15, 2007

أتلحف الجنون فى انتظارملكه


أتلحف الجنون فى انتظارملكه

كم أشتاق لجنون العاطفه
كم أشتاق لامتلاك الذكريات
كم أشتاق لشواطىء العشق
كم أشتاق لحنين الأمنيات
شعور الصمت يرفضنى
وأطراف الهمس تؤرقنى
و العتاب يثقلنى
وغروب الأبتسامه يعلمنى كيف أنتظر .. فأنتظر
أراهن على نفسى بنفسى ..
ان عالم رقه النساء هو عطر ملامسا لجسدها
ولونها الليلى أشبه بمساء يرقص على قيثاره السماء باحمرار الوجنات
وكلماتها الحان شجيه .. يبتسم لها الحبر على ورق
أعجب من رهانى .. كيف لى أن أراهن وعلى من أراهن ؟
اتكأت على منضدتى .. وأرتشقت من فنجان قهوتى البارده
واشعلت موقد بجانبى .. وأتخذت ركنا فى غرفتى .. وأنتظرتها
فاذا هى الفاتنه قد حضرت .. على أطراف قدميها تتهادى
ممسكه بثوبها .. انحنيت لأقبل يديها .. وجلست تستمع لى فى أهتمام
اعتكفت امامها انا وكلماتى .. وابتسمت من أعماقى
وبدأت جلستى .. بابتهالات
قياصره النبض وملوك الحب الافلطونى ومجانين العهد القديم
يتلصصون علينا الان .. أتوا من كل جانب يستمعون
فهم فى حاجه الى أن أدرس ماده الحب
فليتعرى كل منهم من جهله
وليتعرف على ما كانوا عليه من همجيه المشاعر
وليتعلمون كيف يجلس العاشق فى حضره عاشقه
فأبدأ الدرس ببضع كلمات ..
سيدتى .. سادتى
الحب يمكث لسنوات فى الانتظار
والوطن هو مكان ولدت فيه أنت
والساعه تخطط من الطفوله للقاء
والحضارات القديمه والشرائع دوما فى احتياج لك
والبحر يشتد الموج فيه لغضبك .. لا بل الطبيعه كلها
وهنا سألنى مجنون ليلى
كيف تغضب الطبيعه ؟
أجبته .. أذا بكت ليلى تمطر السماء ..
واذا مرضت ليلى يبدأ البركان
واذا اشتقت لها عليك الأنتظار
وعليك أن تتعلم من جديد كيف يكون وزن القصيده
وكيف تكون بدايات الجمال .. فتتعلم مفردات الشعراء .. وأبجديه الأحرف

سادتى ..
المشط يغازل شعر المرأه .. فى أحترام
والحب يغازل أورده الرجال بقسوه
والشفق دائما يبحث عن الهوى ليعلن الخضوع
ورحمه الغد تحتوى نبضات القلب وتحميه من الضياع
يا سيدتى
لا أعلم كيف يكتب القمر اسمك من ابتسامتك
لكننى أعلم ان القمر يبتسم لك وحدك ..
ليجمع شتات حب الامس لديك بين راحتيك
الان الليل يستعد للرحيل .. فالفجر شارف على القدوم
لا ترحلى .. وابقى عندى
فهناك ولاده للشمس تنتظر ملكه
تدعوها لتشاهد رحيلى اليها .. لأتلحف الجنون



Tuesday, May 08, 2007

حلم له وطن




سألتنى عن نفسى وعن جنونى
سألتنى وأنا لم أراها الا قليلا
سألتنى وهى فى ذهول
منذ متى وأنت هكذا ؟
سألتنى عن عنوانى الذى لا أعرفه ؟
سألتنى عن مكان اللقاء الاول

قلت لها :
حدثينى أنت عن المرأه التى عشقتها
عن امرأه تسللت الى عمرى
كنت أظن لن أشعر أبدا بها
انقضت الفصول والسنين فى انتظارها
الم تشعر ان احدا مهتم بشئونها الصغيره
الم تستقبل تلك الاشارات عبر الكون الفسيح
تلك الاشاره التى كنت أحلم بها لاستأذن دخولى موطنها

قالت لى :
انقضى ما انقضى ومرت الساعات كالأيام والشهور والسنين
وأنا هنا لم أبتعد أو أقترب لم أستمع الى شكوى.. الى غربتك الطويله
كنت وما زلت أتلهف لرؤيتك
لا تقف عند بابى وتعدى حدود الأتى
لا تترنح بين الصحوه والغفوه

قلت لها :
رغم غيظى من النساء جميعا
ورغم احترامى عندما ألتمس راحه كفيها
الا أن المرأه قليلا من خجلها
قد قبلت يدها صفوف العاشقين
فعند المرأه حد للمواجع التى تأتى أو لا تأتى
انتبهى لهذان العاشقان
يتملكان الدنيا سابحين فى مهج الخيال
للحب لسعته التى تضىء الحياه
فصناعه الشوق جدائل قد تقود الى السقوط
والهوى جرما حين تقلب المرأه كفها
والحب ليس بحراما اذا ما افتلعت من أجله الثوارات

قالت لى :
العزله تفر منها الأحرف
وتدفن فيها اللسان
والأحلام لا تتسخ بها الوسادات
والرغبات ليست بمحاذاه الفراغ
والمسافات هى سخريه بقصاقيص ملونه
فالحب أنثى بلغه عذراء ..حتى يتكلم بها اثنان

قلت لها :
قبل أن التفت الى الوراء لالتقط بالعدسه صوره لها
وقبل أن أدخل غرفه قد تكون لى غرفه الأخطاء
سأصعد عندك عاليا وأترك الحوار
فالعالم قد تركته لأمشى حافيا
أصرخ بالعطش .. أواصل سنينى باحثا
استحضر صورا لها
فأنا لم أتبين ملامحها بعد
فمازالت هى تحبر الكلام

لم أكن أدرى أننى فى حضره شجره مقدسه
وحديثى معها و حوارى اليها انتهى الأن ..
تمسكت جيدا بأغصانها
ناظرا اليها من أعلى الى أسفل ..
جالسا متأملا اوراقها .. التى تتمايل فى حاله نشوه
وقبل أن تبدأ دوره الحياه مع صفيرالبلابل
وكى لا يغير مكانى أحدا
سأوسس وطنك لأقطن فيه .. فى أنتظار يدك

Monday, April 23, 2007

أحبينى الليله


أحبينى الليله
حتى ولو من عبر المدى الوهمى ..
حتى ولو من وراء الموج المتكسر
الكلمات ترتعش خوفا من البوح بالحب
فيتهشم فى القلب المعنى
وروح المسافات تختزل ...
فقد عادت لنا مشاعرنا .. فأدعونى
وأحبينى الليله
حتى ولوعلى قيثاره ..نغم ..
فالدنيا كى توحد ذاتها .. تحتاج لك تبتسمين
أنت أجمل ما فى المساء .. واحلى ما فى الصباح
الثوره الهادئه منك تجذب أنظارى
فتعالى نمسك القمر من ذراعه ..
فهو يتسع لنا .. فأدعونى
وأحبينى الليله
فثغر الكون يخجل منك ..
وانا انتمى الى مدارك
أدور فى الفلك ..
أبحث عن موعدك
موعد الحبيب الغائب
تشرقين .. تغربين .. تهمسين
فيرسم الصمت أمنيتى لوحه ..
لقياثر أنشد عليها "ليت قلبك يهوانى" ..
وأشد عليها وتريات
تهتز لك كنشيد وطنى.. فأدعونى
وأحبينى الليله
فشوقى بمفرده .. يكفى العالم
فأنا غريب فى وطن أنت لست فيه
ويأتى الليل هادىء هنا كل مساء ..
ليتلو من أجلى صلاه الصبر
فأنتظر ..الضوء الاخضر ..
ليلمع من بعيد..لألتف بالريح قبيل النوم
وأطل عليك ..
.....................................
أنا على ميعادى معك
فى زمن قادم .. قد يأتى أو لا يأتى
فالذى جال بالأمس القريب بيننا لم يعد موجودا
ذهبت ولن أقترب .. فأنت حريق ملتهب
وذاب الورد بغيمه قاطنه داخلك ..
وشطبت الكلمه ورؤوسنا المشتبكه على الموقد
والساعه الرمليه للفراق بدأت العد
بعد رميتك للنرد ..
من أجل بضعه أشياء
من أجل ظل أمرأه
من أجل كبرياء أمرأه
من أجل شموخ أمرأه
من أجل أمرأه لم تعشق أحدا




Thursday, March 15, 2007

راقصه بروح عاريه




يا أنفاسى المحترقه
يا أحلامى الضيقه
يا أحزانى التى تحزم سنواتى
يا نافذتى المغلقه عالقه عليها القناديل
يا صمت الظلمات .. يا حنين الماضى
يا صوتى الموجود لعشق النور
يا وجعى .. يا أهاتى
يا شمعتى المعتاده على غرفتى المظلمه
يا نفسى التى أسأل عنها الليل
يا كلمتى الخرساء العالقه فى الذكرى
أنا من تمحونى الحروف .. ويظل جسدى فاقد الروح
أنا وحيدا خائفا مرتعدا من حدود الزمن الأتى
كل ما أملكه أشلاء صغيره من أحلام
يا حزنى القادم كالحصان تمهل على
الى أين تحملنى ؟ ومن أين تأخذنى ؟
الى سفر دائم ؟ الى قسوه موحشه ؟ أم الى ظلى الذى أبحث عنه بداخلى ؟
قصيدتى متعبه مثلى .. لا لون لها .. لا رائحه
اللهم الا بعض من الوان التراب
حتى أن سقيتها .. بدت عقيمه .. ببذور صفراء

قصيدتى أمرأه الأمس تلازمنى فى لحظات المساء
ملتصقه بجدار غرفتى .. مصلوبه
أرخى ستائرى فى وجه الشرع
أراها تركض كما يركض الماء نحوى
اراها على امتداد الفراغ .. ودمع الحزن يغسلها
أراها تغرس أظافرها تنهش الجسد .. تشجى من الحان ألمى
نائمه خائفه مرتعده دون بكاء .. راقصه بروح عاريه
أغترب بالحقيقه عن الحياه .. فأتخلص منها
فالحياه فردوس لى لو لم تجد فيه المرأه
هكذا رسمتها .. لذلك فقدتها .. ففرت السكينه
المرأه عالم يفتقدنى .. وأسألها
أهو واقعا ممكنا تعيش فيه.. أم خيالا أعيش فيه
اذن
فليستريح الصمت .... وليرتجل قصيده مرثيه



Thursday, February 22, 2007

أسبح ضائعا

اتصفح الضائعون وسط العالم
فأنا منهم .. انسان ضائع
أنا التائه الساخط الشاكى الباكى المستكين .. أشعر بوجعه غريبه
أنا فى قسوه الحلم .. انا فى غربه النفس .. أتخطى الجنون
ولا أحد من العابرين يسمع صراخى .. أتألم وحدى
أنا من تفوح منه رائحه البحر .. والألام المالحه تغطى جسدى
اليأس يحمل كيانى .. من شده ضربات القدر
أتصبب عرقا فى غرفتى .. نائما كالسجين .. غريبا عن نفسى
وحدى أحيا غرقا .. لا أستمع لأحد.. بابتسامه فى شفق الغروب
وها هى الرياح اتت الى من فوقى ومن تحتى زائره

انا من علقت أحلامى على الحبال .. لأتـنشف بها كل صباح
اتمسح فيها وجنتى من دموع الالم
ورأته من بعيد أمرأه .. قاسيه .. بارده البرواز
زرعت بين جسدها جناحى طائر .. وقلب ملاك
وهبطت مع الريح .. تستكشف وتقلب فيها
وضممت أكفانى الى كفنها .. جاءت لتنحرنى

فأنا نحيل الروح اتهاوى بين قبضتيها .. مسلوب التفكير
تكدس الليل على.. ورحت اشتاق لها
التفت اليها لوجه تلبسه الالوان .. وقلب ينبض فقط بالكلام
حتى الايام فى صحبتها اشياء من ربيع المريخ .. أعيش فيها خاسر فى نفس خرساء
فملامحها لفتاه صغيره السن ..بعقل وكيان أمرأه عجوز لها دهاء السنين

صاحبت مصباح صغير ... امسكت به وهمهمت
" لا داعى له فأنا معك .. فأنت تحتاج الى عمل درامى جديد لتكتشف ذاتك
بالطبع لن تختفى كالمنطوى فأنت تحبنى .. وانت العالق المصدوع ..
وأنت المصنوع من أفكارى .. ومن نسيج خيالى .. فلن تقوى على الرحيل
ومهما بذلت من مجهود .. فلن تستطيع صياغه حواسك بدونى
هذا طريق للضائعين اتركه .. تعال لنصعد معا
فالدنيا لدى بحر كريم .. وبها منشفه مبتله
الدنيا لدى بلا تنهيدات ..ولن تشيخ مع أى فجر جديد
تنتــظرك السكينه .. مثل حبيبه تغزل شهوتها

وعند الغروب .. مسحت دموعى وقدمت لى بعضا من شراب العطاء
فأنا كم كنت أشتاق لموقد نار يحتفل بى ..
تجرعت وأصبحت كائنا من عالم الدهشه .. لا أدرك شىء .. ولا أرى شىء
وأمسكت هى بيدى الى سلم يأتى فى أخره ضوء خافت فى أعلى الدرج
وأستسلمت لها .. وقيدتنى .. وكبلتنى .. وسرت معها أسيرا .. الى أعلى
فالشرائع والعهود هناك تكتبها بلغه قديمه عقيمه

أتلصص النظر الى الكون .. بعد أن رأيت العالم الضائع تحتى .. فالكل يسبح
والكل يضيع وعلى حافه الجبل ..ابتسمت قائله ..
عليك الان نسيانى .. لقد تعثرت .. ولا وجود الا لهمجيه الوفاء
عليك الرحيل.. أبحث عن الحياه.. عن جنون الشوق.. عن جوريات الكلمات
ابتعد واحتوى الرياح واترك نفسك لعنان هذا الوادى من أنانيه الحياه ..
اسبح طائرا وحيدا فوق الضياع .. لتطفىء نزوه الجموح فى فضاء بارد

ففرحت واستأذنت العالم وسبحت ..
فبعد قليل سأرتحل بعيدا عن سيره أيامى وصمتى وذكرياتى وصنمى..
وعلى أن أعيد صياغه نفسى ..
فالان اسبح وحيدا .. جثه وحيده تبحث عن منفى.. بأثواب الغيمه
فما كنت الا شخص منهم ومثلهم أسبح ضائعا



Tuesday, February 06, 2007

واحكى يا ربابه




واحكى يا ربابه عل الوتر الحزين
واحكى واقولى للناس المتفرقين
واحكى على غربتنا دا احنا المحتاجين
واحكى يا ربابه .. الناس مستــنيين

واحكى يا ربابه
وقفت وبأعلى حس قلت
ضمينى يا دنيا وخبينى عندك .. دى الوحده عليا صعبه
وازاى أامن لابن ادم.. وانا اللى فى ايدو كنت لعبه

ورمانى من أيـدو بن ادم بعد ما تسلى بـيا وجالـو مزاج
وما حمانى الا ولد فارس وغريب عنى قـنوع مش محتاج

واحكى يا ربابه
اشكى اليك غربتى .. اشكى اليك غربتى يا خالق الحجر
وانا فى وسط اهلى و ناسى وقلبهم عليا اتـحجر
اصرخ يا وتر.. اصرخ فى وش الزمن
اصرخ بالأه قبل ما تصبح بكره عليا حـته حجر

واحكى يا ربابه
قـلبى اللى انجرح من زمان ونسيته و نسيت مين اللى غواه
نسيت انه نام على رصيف بعد ما حبيته لكن التانى رماه
قعدت ادور على دوا وما لقـيت الدوا وانا عليل مش محتاج لسواه
لقيت عجوز يقولى
يابنى دا الجرح فى القلب لا هيـطـيـب ولا يـندوى
دا الجرح اتـخلق للقلب فماتـئولش ليه دا بينكوى

واحكى يا ربابه
ومشيت وسط الطير عابر سبيل ادور معاه على عشه
لـقيت الطير فى حاله عايـش لوحده فى دنـيته مش راضى حد يغـشه
يا بخـته بدنيـته لا انا راح احسده ولا امشى وراه ولا اهشـه
.. دا الطير يا ولـداه الزمن مش راضى بيه وعمال فى قلبه يـنـشه

واحكى يا ربابه
اشتريت من يومين هدمـتين يعنى لبس جديد
وحاولت افرح واضحك والعـب ذى طفل سعيد
لـقيت نفسى قمت رمـيت هدومى .. عبيط
ومشـيت و شـايـل شهاده الحياه بتـقولى يا عـبــــيط
يا بنى دااااا انت شـخـص بلـــــيـــــــــــــــــــــــــــد

واحكى يا ربابه
واحكى يا ربابه
الربابه راح ترتاح .. وبكره هـــــيـــبـــــئـالوا صباح
يا مسهل خلينا لبكره نكمل المشوار
واحكى يا ربابه




Thursday, February 01, 2007

واتعلمت الصبر


واتعلمت الصبر

يا زمن يا غدار .. يا أسى علينا
دى حتى بوئعت نور مستخسرها ليه فينا
ساكتين وعايشين وخايفين..
ولا عارفين بكره أيه انكتب علينا

يا زمن امتى بقى تحن علينا ..

ادى الأيام رايحه و جايه بينا
وندور فيها على ايه .. وهتفيد بأيه أسامينا
هو دا اللى نكتب وحافظينه ..
ولايمكن ينكتب حاجه من أمانينا

يا عم يا أيوب .. يا عم يا أيوب
انا عارف انك صابر واحنا صابرين معاك ..
بس الحكايه أيه..
طالت أوى ليالينا.. ,
ومش عارفين أيه معنى لأغانينا
وادينا ماشين وراك وناسين وياك خطاوينا
هنصبر تانى لأمتى على صبر من غير أمل
وانت اللى صابر بس على حكاوينا
هى الدنيا كده .. راسملنا طريق الصبر ومين يحس بينا
واللى خدناه منها رغيف عيش ناشف وحبه ملل
ونقول الاه ليه دايما وانت أيه هتدينا
دى سنين وغربه متقسمه فيها بلاوينا

يا عم يا أيوب .. اصحى شويه لينا
ماتشوفلك اسم تانى .. يعرف ازاى ينسينا
بئلنا زمن عارفينك يا عم ايوب ..
ونفسنا فى داوا منك يداوينا
ارحمنا يا عم أيوب ..واحمينا
واوعى فى يوم تخلى بينا
وشوفلنا شويه صبر على صبرك
وعلمنا ما حنا أهو عايشين وصابرين بصبرك

يا عم أيوب .. هقولك حاجه وامشى

صابر والله يا عم أيوب صابر
واخرتها أيه معاك وانا صابر
الحزن مالوش دعوه دنا اسمى صابر
واتعلمت الصبر وبرده لسه مش صابر

Tuesday, January 23, 2007

جلدات السوط


جلدات السوط


سمعت خطى متثاقلة ،تبعها طرق على بابي،
فتحت الباب فإذا بشخص غريب يقف خلفه
أدخلته ضيفا ثقيلا
سمعت منه بعض الكلمات المبهمة
ارتمى على الأرض باكيا ..شاحب اللون ..
تحسس الأرض شيئا فشيئا ونظر إلى في حسره متأسيا لحالي
لم أبادله نظراته .. رفع رأسه نحوى في سكون مترددا..
أيكيفك ما أراه فيك الآن ؟؟
شاكيا .. نادما .. جامدا كالصنم.. وحيدا كالفريسة
واقفا كينبوع ألم..ظلال الماضي تكتف وجهك ..وحيدا في عزله
طقوس الصدمات بين يديك تحتويها .. تخفى أيام الصرخات في مكان خفي..
تحاول الاتزان المؤقت .. في جسد بليد ضعيف .. مثير للشفقة أنت..
مسكين.. تحاول نسيان الجراح والأنين .. مسجون أنت.. ضائع أنت
وبعد كل مناوره خاسره تصبح ذكرياتك مجرد قصاصات من ورق
عمن تبحث ؟؟
أتبحث عن الأحلام .. أحلام الإنسان فيك تابوتا
أتبحث عن الوجوه المتلاصقة.. أم عن نجم مثقوب .. أم عن أمل مصلوب
عن فتات أشلاء .. أم عن إنسان تائه في غيبوبته
انفض .. انفض ما بجسدك من ألام متراشقة ..من الإحساس بالظلم
يهزم من يعتمد على قلبه ..فما أصعب جلدات السوط
والأصعب حينما يكون أمامك مشهد كتبته الأيام عليك
فتبدأ جلدات قاسيه على روحك .. وتصيبك وكأنك تعيش في حاله احتضار
وتشعر معها بآلام نفسيه رهيبة .. وبهزيمة مفجعه في الذاكرة
تتذكر مشهد ذراعين متلاصقين لحبيبتك التي كانت تبكى فرحا حين تراك
ورأيتها واقفة ورأسها مائل على كتف أحدهم
كل مساء تتأبط الهزيمة وحيدا متهدم.. تمل نفسك منك
تتابع بشغف مرارة العلقم على لسانك
تسير مع الناس لا تعرف إلى أين تتجه..فقد رضيت
محتوى الماضي ما هو إلا رقعه على جبين حياتك
ومع كل صفحه تطويها أو حتى تنظر فيها لها واقع ضربه سوط
تلفحك بحرارة عاليه ..وترتعد خائفا مصرخا بالآهات
لا تقلب الصفحات .. وسط هذا الرخام الجاحد ..
فرعشه صوتك كئيبة بها جزء من خاطر مسموع .. لقلم يئن
ويغتال نفسه بعد الكتابة .. فأصبح عاقرا
أسدل الستار على كلماته .. وانتهز فرصه جلوسي ونهض أمامي
لم يكن لدى أي قدره إلا على الابتسام
فأنا الضائع المسكين الضعيف المسجون معصوب العينين
الخارج الداخل لكهوف الأوهام
فمسائي أحزان مشتته .. والشرائع تبكى لحالي
وخوفي ممسك بسوط .. وحقق غايته
فهو ضيفي الليلة

Friday, January 12, 2007

زائر جئت الزمان أشكو


أغدا ستجلسين جانبي..

أنا لا أتدخل في المشيئة.. ولا أنفرد بالقرار
ولا أنوى الاعتراض .. على وصايا الكتاب
وكان اللقاء..الذي كان أبعد مما يكون في الخيال
كانت في عيناي ومضه بلمعان مجنون غير محدود
ووصلت ست الصبايا أجمل النساء أجمعين..
تتهادى بأنوثة بلا حدود لأبدأ في تعلم قصائد الغزل ..
وانحنى لأشتم ظلال رائحة البسمة العابرة منها
وأدركت أن جمال النساء فقط له صراط السعادة والخلود
جمال النساء متجسد أمامي يترنح على الوجنات المدهشة
أظن أن فى حضرتها ليس للعقل أي حسابات خاطئة ..
أو حتى أي طريق مسدود ..
فقلبي أصبح هو الدليل والمرشد لقلبها ,
سألتها وأنا قلقا في ملامحي..
هل بوسعي أن أنسى تلك الأشاره الخطيرة الأن ؟؟
قالت والخجل بعينيها ..
حاول أن لا تعتكف ولا تخيرني حتى لا تجد نفسك في المنفى وحيدا قلقا على ملامحي
سألتها ..
تكلمي فقط بلغه البشارة والتفاؤل .. ولا تتكلمي عن بعد المسافات فبحضورك تكف النساء عن الكلام.. فلك قدسيتك التي أؤمن بها
تكلمي فقط عن فارس مجنون لا يكف قلبه عن النبض إلا عند رؤيتك
أجابت والأرض تهتز من تحتها شغفا..
لا أدرى كيف ينقش القدر ما يحدث وكيف يحدث...
فلم أكن أتخيل أن هدوئي ينسكب فجأة
توقفت عن الكلام .. وحدثتها سرا بزفرة تحفر مع أنفاسي
سر المرأة لا يكتشف إلا بانتفاضه إنسانيه .. وقد يدفن السر إلى الأبد
فلولا تدخل القدر معي .. لما أصبحت في بداية العشق في الحال..
ولكان حالى يرثى له.. ولاستمرت الدنيا شاردة كما هي
فان كنت نظره عابره ..خاطفه .. بريئة .. فوميضك واجع .. فاجع يجعلني في حاله انحدار.. فى حاله بركان .. غليان .. فأنا الصبي والرجل والعجوز ملك لكي .. فاحتفظي بقلبي لديك
وانتظري الليلة أرجوك .. فيكون هذا قدري فاكتبي أنت لى قدري
فأنا المحظوظ من قدرى بهذا العمل العبقري .. فالقدر قد تنكر لي وحدي
ونسى كل المخلوقات .. وتذكرني أنا .. بالعشق والحمد وجاءني بامرأة.. تنبض بالحرارة.. والجمال والحياة والعذوبة ..وترقص بين ثنايا الملامح.
وبعد رحله طويلة ..سأرتضي بالتنازل عن السلوك المعاند فهذه هي لغة الطريقة لحبك
فلو عاش المخلوق في سعادة أبديه لما شعر بها الليلة..
أنا من الحياة. وما في الحياة لي .. وما لي هو مصير محتوم.. والمصير هو الحب والحب من صفات الملائكة وأنت من الملائكة فهل لي ان تحبيني .. أحبيني وحاصري أنفاسي وكوني قدري .. كوني قدري
فهل يستطيع العقل الذي أتملكه أن يتحدى القدر؟؟
هل أذا أردت حيازة شيء في الحياة فلا أطالب به..؟؟
إن الحب الذي يضم قلب رجل وامرأة هو أمر بلا أراده..
هو من يجمع الشظايا المكسورة
هل من سيدتي أن تجيبني..
أغدا ستجلسين جانبي.. أم أنا
زائر جئت الدنيا أشكو

Wednesday, December 20, 2006

الحرمان حول المنضــــــــــدة الخاليــــــــة




الحرمان حول المنضـــدة الخاليـــة

في الساحة الفسيحة بيني وبينها .. جلست بعض الفتيات بيننا.. هناك لاشك فواصل..
وأنا لا أستمع إلى الإلحان الهادئة.. ولا أنظر حتى الى أعماق فنجان قهوتي الذي يأس منى
لأنني بدأت بشعائر التسليم.. فبدأت فى مراسم التسليم
النافذة أمامي تطل على مسيره غامضة..تجمع الصبية حول منضده مجاوره لها ..وجلست هي وحدها على منضده خاليه ..بعدما وضعت صور العذوبة على خديها .. وعطرت المكان وكأنها في حفل تتويج.
لا توجد علامة إرشاديه واحده منها .. تجلس وحدها في كبرياء .. لا تنظر إلى .. فهي لا تعرفني.. فأنا مجهول الهوية.. لا تراني في برواز عينيها.. وأنا اختلس النظرات .. في اتجاهات معاكسه .. متشابكة.. بعين واحده .. أو بالاثنتين.. انحرف يسارا واضعا كفى على وجهي .. تاركا أصابعي تلتف في خشونة.. رأيتها وقد أشاحت بوجهها الملائكي شعرها للخلف ..مسدله بأصابعها لخصلات خلف أذنيها .. أي مخلوق بريء وجميل أنت..أي وجها كوجه البدر في ليله صحراويه أنت..أي مخلوق لديه عيون كحلاوان كعيني غزاله أنت..أي ملامح لامرأة شرقيه أنت .. أنت.. من أنت ؟؟
ماذا يخبئ الزمان لي خلف هذه الأشاره المجسمة ؟
القدر يسقط على وقتي هذا بعضا من خرزات السعادة القصيرة على نفس ضاق بها الحزن
التفت نحوها وتهيأت إلى المقابلة.. فيجب أن أكون بطلا محوريا واثقا من نفسي لا أتلعثم ككل مره..
حاولت أن الفت انتباه عيناها ناحيتي بأفعال صبيانية.. أنادى على النادل أكثر من مره .. أطلب أشياء غريبة .. أسأل عن أسماء وهميه ...عن أشياء لا وجود لها .. تلقيت أطباق عديدة لا أعلم ما فيها لما طلبتها..بدت بريئة .. حركت يدها حركه صغيره.. أماتت الأعضاء وشلت الأراده وقيدت اللسان وذهبت بالعقل
وكما توقعت حاولت إخماد الغيبوبة المشتعله ومشاعر الحرمان القاسيه التي انتابتني
حاولت أن احتفظ بنفسي لبعض من تفاصيل وجهها من قمة الرأس وحاجبين وعينين وأنف وفم وأطراف رائعة
كنت حريصا ألا يلمحني أحد..أنصت لسكون المكان .. ولكن الكل التفت إلى وأنا أهمهم بكلمات غير مفهومه فالتكوين السحري لعيناها جعلني أواصل همهمتي ..
" بالله عليك اقبلي هذا النداء العاشق واسكني المكان والهبى بنور وجهك المستمد من الشمس مشاعري "
هزوا رؤوسهم بالموافقة.. وصفقوا لي .. وابتعدوا عنٍى.. وامتلأ المكان بالضجيج..
وعلا على شفتيها الزبد بابتسامه حلوه رقيقه.. فصفقت لنفسي ..ودورت دوره كاملة حولها ..
وانحنيت أمامها مؤديا تحيه المسرح..
أنصتت إلى وهى ترشف الشاي الأخضر ..
فتمنيت أن أكون المزارع والحاصد والجالب والنادل لهذه الحبات المحظوظة..
عجزت أن أتكلم..فالتقت أنفاسي وحرارتي متصاعدة..
ونطقت بكلمه واحده.. تملكٍٍِِِِِيني .. تملكٍٍِِِِِيني .. تملكٍٍِِِِِيني
كم كانت دهشتها كبيره .. فثقتي بنفسي حولتني لبطل محصن مصمم على اكتمال المهمة..
فأنا مؤمن بالرؤيا .. ولكن هل العقل أقوى من القدر ؟
ضحكات ساخرة من كل جانب .. لم أبد اهتماما لهم فهم لا يستحقون ذلك.. فأي حقد على.
.هم لا يسمعون ندائي لها..فأنا لا أخجل أن أخاطبها بلغه العشاق..
فأنا اجتزت البرزخ الغامض لها.. وعبرت إليها بعد مسيره سنين..
شيء لا يوصف لست مضطرا أن أبوح بسري لأحد, والخوف سببه السر,وأنا لست خائفا الليلة.
. فهي دنيتي التي لم تكن موجودة قبل اليوم ... فأنا المحروم وأنا المحرم على العشق والحنين
تجهمت ملامحها الهادئة بشيء من الشكوى وببهجة طفوليه همست ..
أنا لا أنوى أن أشكك في صحة جنونك.. فلا تعيدني إلى محراب أنوثتي ..ولا تشاطرني وحدتي ودعني "
"فلن أحتضن الغروب
أنها أكثر دلالا وأكثر خجلا.. أنها أكثر روعه وجمالا..تمطرني بكلمات أشعر بعبودية صمتي .. تضطربنى شوقا فأشعر بالحرمان..و تركتني وحدي في مهدي ..في احتياج الحنان ..أنظر للناس حولي في شجون وهم يتهامسون ويتجاذبون الحديث ولا يهتموا بى .. أبدأ في لمله أوراقي .. وأستعد للرحيل..ودفعت بابتسامه مقابل قهوتي ..
.فلم أجرؤ على الكلام بعدما أفـقـــــت .. فـقد كانت أمامي ........... المنضــــــــــــــــــــــــدة خــــاليــــه

HAITHAM KASSEM
Pottery Restaurant