Thursday, August 09, 2007

قوللى يا عم مين فينا بس اللى عبيط




وتيت تيت تيت..... قوللى يا عم مين فينا بس اللى عبيط
تيت تيت تيت …. واهى دنيا ومليانه لاخبيط

ولاخبيط لاخبيط لاخبيط
ودى ناس غاويه تنطيط
وناس غاويه زغاريط ..ودى ناس غاويه شخيط
وناس تانبه مش فاهمه حاجه وهاتك يا شخابيط
وقال ايه بيسموه تخطيط .. والله دا محصل حتى التخبيط
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

طب أولى أنت
هوانت امتى كنت سعيد
ولا امتى لبست جديد ..
ولا حسيت ان الصحه حديد
يالا
أهى ماشيه وبتعدى
بتيت تيت تيت ولا ايه يا عم شديد
سمعت الارقام دى يا وليد ....
بس خليك معايا يا فريد
دى الملايين بتتحدف واسمعها فى كل مكان
بس قولى قبله.يا حميد
.. هو انت معاك كام ... ايه ها كام ....معاك كام
مليون واحد بس .. يعنيى عليك .. ورسك من بابا قولتلى
أنا معايا كام ؟؟
كتير أوى يا ضنايا ... الستر حتى بص شايف أهو دا الل كل حلتى وشائايا

عارف امبارح فى التلفزيون شفتلك حاجه أوليه أوليه
بقولك أيه ؟؟ ماتيجى نتشترى شاليه
أه لأ متخافش دا بواحد مليون ياسمك ايه
عشان ناخد اجازه ونطلع عل البحر بالبيتش باجيه
هناخد مين معانا ياترى بس من غير فشخره دا غير الكريم شانتيه
انا وانت وفتحى وهشام وعزوز وكمال والعرسه بيه
وناخد معانا هدمه وحته جبنه بارميليى وكمان بالمره نص جنيه
هااااااااااااااااااااااااااا ... هاتقول ايه؟؟؟
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

اةةةةة متقئلئش ياصاحبى دا اى حد بيشترى رجاله
ومايهمكش .. ومتزعلش حتى لو مافيش حصاله
خليها عل الله .. وادعى
مش معاك ايه ؟؟ كام؟؟ بس..... اهه غير واحد مليون
يا عم يدوم .. واهو كله رسوم ومتشلش هموم
ربنا يقويك ويكبرك ولا ادامهم يصغرك
و على حماتك و السوليتير والمهر والشقه والعفش يئدرك
بس يا صاحبى ابقى سلملى عل هيعبرك
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

أنت أدرت تخش الثانويه .. ومعها دخلت الكليه
وكان حلمك تتعلم حاجه .. فخرجت منها متأسس نأصك بس محو الاميه
وطلعت ذى الفل مستنى شويه طعميه .. ومستنى شغلانه اللى هيه
لحد مجالك شغل فى المطار .... ال ايه دا أنتتتتت المفتش يا عنيه..
وبخبطه واحده عملت المليون .. مليون واحد يا بهيه ..
وبقي اسمك الحاج فلان ...وصاحب الشركه الفلانيه
ومن سعتها و متعرفش ايه هيه الطبليه
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

بئولك ايه يا اكس لانس
ماتيجى نشترى بنك القاهره بالتقسيط ونأجره
بدل ماحد غريب يشتريه بمليون واحد بس ومايعرفش يئـــــــــدره
أنت عارف ممكن نسميه كايروكووول أو ايزى كوول
ولا ائولك خليه ابرى كووول أهو كلو كوووول تحب تاكل فول
مهيه كانت اسمها القاهره زمان
وكانت جميله وحلوه كمان ..
لكن يا فرحتنا بالأوى ..افرحى يا ابتسام
دلوقتى خصخصوها وسموها ... لوكير دى جنان
ياحنان
سموها مش سمموها .. ماتودناش اللمان
وخلينا كده فى برالامان .. وربنا يحفظنا ويجعله عامر بالنسيان
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

عارف زمان كنت لعيب كوره وهداف وينادونى الهتيفه
وكان نفسى أكمل عشان أبقى اسمى ابو ليفه
امى قالتلى لأ يابنى
خد شهادتك عشان تضمن وظيفه
عينى عليكى يا بلدى
المثقف فيكى مايساويش تعريفه
ولاعيبه الكوره بمليون واتنين ويا ريتهم كانوا حريفه
وتيت تيت تيت..... قوللى مين فينا اللى عبيط

أنت فهمت حاجه .. انتى فهمتى حاجه
طب انا مش فاهم حاجه .. ومحدش فاهم حاجه ...طب قولوا معايا
تيت تيت تيت .. قولوا مين فينا اللى عبيط




Tuesday, May 15, 2007

أتلحف الجنون فى انتظارملكه


أتلحف الجنون فى انتظارملكه

كم أشتاق لجنون العاطفه
كم أشتاق لامتلاك الذكريات
كم أشتاق لشواطىء العشق
كم أشتاق لحنين الأمنيات
شعور الصمت يرفضنى
وأطراف الهمس تؤرقنى
و العتاب يثقلنى
وغروب الأبتسامه يعلمنى كيف أنتظر .. فأنتظر
أراهن على نفسى بنفسى ..
ان عالم رقه النساء هو عطر ملامسا لجسدها
ولونها الليلى أشبه بمساء يرقص على قيثاره السماء باحمرار الوجنات
وكلماتها الحان شجيه .. يبتسم لها الحبر على ورق
أعجب من رهانى .. كيف لى أن أراهن وعلى من أراهن ؟
اتكأت على منضدتى .. وأرتشقت من فنجان قهوتى البارده
واشعلت موقد بجانبى .. وأتخذت ركنا فى غرفتى .. وأنتظرتها
فاذا هى الفاتنه قد حضرت .. على أطراف قدميها تتهادى
ممسكه بثوبها .. انحنيت لأقبل يديها .. وجلست تستمع لى فى أهتمام
اعتكفت امامها انا وكلماتى .. وابتسمت من أعماقى
وبدأت جلستى .. بابتهالات
قياصره النبض وملوك الحب الافلطونى ومجانين العهد القديم
يتلصصون علينا الان .. أتوا من كل جانب يستمعون
فهم فى حاجه الى أن أدرس ماده الحب
فليتعرى كل منهم من جهله
وليتعرف على ما كانوا عليه من همجيه المشاعر
وليتعلمون كيف يجلس العاشق فى حضره عاشقه
فأبدأ الدرس ببضع كلمات ..
سيدتى .. سادتى
الحب يمكث لسنوات فى الانتظار
والوطن هو مكان ولدت فيه أنت
والساعه تخطط من الطفوله للقاء
والحضارات القديمه والشرائع دوما فى احتياج لك
والبحر يشتد الموج فيه لغضبك .. لا بل الطبيعه كلها
وهنا سألنى مجنون ليلى
كيف تغضب الطبيعه ؟
أجبته .. أذا بكت ليلى تمطر السماء ..
واذا مرضت ليلى يبدأ البركان
واذا اشتقت لها عليك الأنتظار
وعليك أن تتعلم من جديد كيف يكون وزن القصيده
وكيف تكون بدايات الجمال .. فتتعلم مفردات الشعراء .. وأبجديه الأحرف

سادتى ..
المشط يغازل شعر المرأه .. فى أحترام
والحب يغازل أورده الرجال بقسوه
والشفق دائما يبحث عن الهوى ليعلن الخضوع
ورحمه الغد تحتوى نبضات القلب وتحميه من الضياع
يا سيدتى
لا أعلم كيف يكتب القمر اسمك من ابتسامتك
لكننى أعلم ان القمر يبتسم لك وحدك ..
ليجمع شتات حب الامس لديك بين راحتيك
الان الليل يستعد للرحيل .. فالفجر شارف على القدوم
لا ترحلى .. وابقى عندى
فهناك ولاده للشمس تنتظر ملكه
تدعوها لتشاهد رحيلى اليها .. لأتلحف الجنون



Tuesday, May 08, 2007

حلم له وطن




سألتنى عن نفسى وعن جنونى
سألتنى وأنا لم أراها الا قليلا
سألتنى وهى فى ذهول
منذ متى وأنت هكذا ؟
سألتنى عن عنوانى الذى لا أعرفه ؟
سألتنى عن مكان اللقاء الاول

قلت لها :
حدثينى أنت عن المرأه التى عشقتها
عن امرأه تسللت الى عمرى
كنت أظن لن أشعر أبدا بها
انقضت الفصول والسنين فى انتظارها
الم تشعر ان احدا مهتم بشئونها الصغيره
الم تستقبل تلك الاشارات عبر الكون الفسيح
تلك الاشاره التى كنت أحلم بها لاستأذن دخولى موطنها

قالت لى :
انقضى ما انقضى ومرت الساعات كالأيام والشهور والسنين
وأنا هنا لم أبتعد أو أقترب لم أستمع الى شكوى.. الى غربتك الطويله
كنت وما زلت أتلهف لرؤيتك
لا تقف عند بابى وتعدى حدود الأتى
لا تترنح بين الصحوه والغفوه

قلت لها :
رغم غيظى من النساء جميعا
ورغم احترامى عندما ألتمس راحه كفيها
الا أن المرأه قليلا من خجلها
قد قبلت يدها صفوف العاشقين
فعند المرأه حد للمواجع التى تأتى أو لا تأتى
انتبهى لهذان العاشقان
يتملكان الدنيا سابحين فى مهج الخيال
للحب لسعته التى تضىء الحياه
فصناعه الشوق جدائل قد تقود الى السقوط
والهوى جرما حين تقلب المرأه كفها
والحب ليس بحراما اذا ما افتلعت من أجله الثوارات

قالت لى :
العزله تفر منها الأحرف
وتدفن فيها اللسان
والأحلام لا تتسخ بها الوسادات
والرغبات ليست بمحاذاه الفراغ
والمسافات هى سخريه بقصاقيص ملونه
فالحب أنثى بلغه عذراء ..حتى يتكلم بها اثنان

قلت لها :
قبل أن التفت الى الوراء لالتقط بالعدسه صوره لها
وقبل أن أدخل غرفه قد تكون لى غرفه الأخطاء
سأصعد عندك عاليا وأترك الحوار
فالعالم قد تركته لأمشى حافيا
أصرخ بالعطش .. أواصل سنينى باحثا
استحضر صورا لها
فأنا لم أتبين ملامحها بعد
فمازالت هى تحبر الكلام

لم أكن أدرى أننى فى حضره شجره مقدسه
وحديثى معها و حوارى اليها انتهى الأن ..
تمسكت جيدا بأغصانها
ناظرا اليها من أعلى الى أسفل ..
جالسا متأملا اوراقها .. التى تتمايل فى حاله نشوه
وقبل أن تبدأ دوره الحياه مع صفيرالبلابل
وكى لا يغير مكانى أحدا
سأوسس وطنك لأقطن فيه .. فى أنتظار يدك

Monday, April 23, 2007

أحبينى الليله


أحبينى الليله
حتى ولو من عبر المدى الوهمى ..
حتى ولو من وراء الموج المتكسر
الكلمات ترتعش خوفا من البوح بالحب
فيتهشم فى القلب المعنى
وروح المسافات تختزل ...
فقد عادت لنا مشاعرنا .. فأدعونى
وأحبينى الليله
حتى ولوعلى قيثاره ..نغم ..
فالدنيا كى توحد ذاتها .. تحتاج لك تبتسمين
أنت أجمل ما فى المساء .. واحلى ما فى الصباح
الثوره الهادئه منك تجذب أنظارى
فتعالى نمسك القمر من ذراعه ..
فهو يتسع لنا .. فأدعونى
وأحبينى الليله
فثغر الكون يخجل منك ..
وانا انتمى الى مدارك
أدور فى الفلك ..
أبحث عن موعدك
موعد الحبيب الغائب
تشرقين .. تغربين .. تهمسين
فيرسم الصمت أمنيتى لوحه ..
لقياثر أنشد عليها "ليت قلبك يهوانى" ..
وأشد عليها وتريات
تهتز لك كنشيد وطنى.. فأدعونى
وأحبينى الليله
فشوقى بمفرده .. يكفى العالم
فأنا غريب فى وطن أنت لست فيه
ويأتى الليل هادىء هنا كل مساء ..
ليتلو من أجلى صلاه الصبر
فأنتظر ..الضوء الاخضر ..
ليلمع من بعيد..لألتف بالريح قبيل النوم
وأطل عليك ..
.....................................
أنا على ميعادى معك
فى زمن قادم .. قد يأتى أو لا يأتى
فالذى جال بالأمس القريب بيننا لم يعد موجودا
ذهبت ولن أقترب .. فأنت حريق ملتهب
وذاب الورد بغيمه قاطنه داخلك ..
وشطبت الكلمه ورؤوسنا المشتبكه على الموقد
والساعه الرمليه للفراق بدأت العد
بعد رميتك للنرد ..
من أجل بضعه أشياء
من أجل ظل أمرأه
من أجل كبرياء أمرأه
من أجل شموخ أمرأه
من أجل أمرأه لم تعشق أحدا




Thursday, March 15, 2007

راقصه بروح عاريه




يا أنفاسى المحترقه
يا أحلامى الضيقه
يا أحزانى التى تحزم سنواتى
يا نافذتى المغلقه عالقه عليها القناديل
يا صمت الظلمات .. يا حنين الماضى
يا صوتى الموجود لعشق النور
يا وجعى .. يا أهاتى
يا شمعتى المعتاده على غرفتى المظلمه
يا نفسى التى أسأل عنها الليل
يا كلمتى الخرساء العالقه فى الذكرى
أنا من تمحونى الحروف .. ويظل جسدى فاقد الروح
أنا وحيدا خائفا مرتعدا من حدود الزمن الأتى
كل ما أملكه أشلاء صغيره من أحلام
يا حزنى القادم كالحصان تمهل على
الى أين تحملنى ؟ ومن أين تأخذنى ؟
الى سفر دائم ؟ الى قسوه موحشه ؟ أم الى ظلى الذى أبحث عنه بداخلى ؟
قصيدتى متعبه مثلى .. لا لون لها .. لا رائحه
اللهم الا بعض من الوان التراب
حتى أن سقيتها .. بدت عقيمه .. ببذور صفراء

قصيدتى أمرأه الأمس تلازمنى فى لحظات المساء
ملتصقه بجدار غرفتى .. مصلوبه
أرخى ستائرى فى وجه الشرع
أراها تركض كما يركض الماء نحوى
اراها على امتداد الفراغ .. ودمع الحزن يغسلها
أراها تغرس أظافرها تنهش الجسد .. تشجى من الحان ألمى
نائمه خائفه مرتعده دون بكاء .. راقصه بروح عاريه
أغترب بالحقيقه عن الحياه .. فأتخلص منها
فالحياه فردوس لى لو لم تجد فيه المرأه
هكذا رسمتها .. لذلك فقدتها .. ففرت السكينه
المرأه عالم يفتقدنى .. وأسألها
أهو واقعا ممكنا تعيش فيه.. أم خيالا أعيش فيه
اذن
فليستريح الصمت .... وليرتجل قصيده مرثيه



Thursday, February 22, 2007

أسبح ضائعا

اتصفح الضائعون وسط العالم
فأنا منهم .. انسان ضائع
أنا التائه الساخط الشاكى الباكى المستكين .. أشعر بوجعه غريبه
أنا فى قسوه الحلم .. انا فى غربه النفس .. أتخطى الجنون
ولا أحد من العابرين يسمع صراخى .. أتألم وحدى
أنا من تفوح منه رائحه البحر .. والألام المالحه تغطى جسدى
اليأس يحمل كيانى .. من شده ضربات القدر
أتصبب عرقا فى غرفتى .. نائما كالسجين .. غريبا عن نفسى
وحدى أحيا غرقا .. لا أستمع لأحد.. بابتسامه فى شفق الغروب
وها هى الرياح اتت الى من فوقى ومن تحتى زائره

انا من علقت أحلامى على الحبال .. لأتـنشف بها كل صباح
اتمسح فيها وجنتى من دموع الالم
ورأته من بعيد أمرأه .. قاسيه .. بارده البرواز
زرعت بين جسدها جناحى طائر .. وقلب ملاك
وهبطت مع الريح .. تستكشف وتقلب فيها
وضممت أكفانى الى كفنها .. جاءت لتنحرنى

فأنا نحيل الروح اتهاوى بين قبضتيها .. مسلوب التفكير
تكدس الليل على.. ورحت اشتاق لها
التفت اليها لوجه تلبسه الالوان .. وقلب ينبض فقط بالكلام
حتى الايام فى صحبتها اشياء من ربيع المريخ .. أعيش فيها خاسر فى نفس خرساء
فملامحها لفتاه صغيره السن ..بعقل وكيان أمرأه عجوز لها دهاء السنين

صاحبت مصباح صغير ... امسكت به وهمهمت
" لا داعى له فأنا معك .. فأنت تحتاج الى عمل درامى جديد لتكتشف ذاتك
بالطبع لن تختفى كالمنطوى فأنت تحبنى .. وانت العالق المصدوع ..
وأنت المصنوع من أفكارى .. ومن نسيج خيالى .. فلن تقوى على الرحيل
ومهما بذلت من مجهود .. فلن تستطيع صياغه حواسك بدونى
هذا طريق للضائعين اتركه .. تعال لنصعد معا
فالدنيا لدى بحر كريم .. وبها منشفه مبتله
الدنيا لدى بلا تنهيدات ..ولن تشيخ مع أى فجر جديد
تنتــظرك السكينه .. مثل حبيبه تغزل شهوتها

وعند الغروب .. مسحت دموعى وقدمت لى بعضا من شراب العطاء
فأنا كم كنت أشتاق لموقد نار يحتفل بى ..
تجرعت وأصبحت كائنا من عالم الدهشه .. لا أدرك شىء .. ولا أرى شىء
وأمسكت هى بيدى الى سلم يأتى فى أخره ضوء خافت فى أعلى الدرج
وأستسلمت لها .. وقيدتنى .. وكبلتنى .. وسرت معها أسيرا .. الى أعلى
فالشرائع والعهود هناك تكتبها بلغه قديمه عقيمه

أتلصص النظر الى الكون .. بعد أن رأيت العالم الضائع تحتى .. فالكل يسبح
والكل يضيع وعلى حافه الجبل ..ابتسمت قائله ..
عليك الان نسيانى .. لقد تعثرت .. ولا وجود الا لهمجيه الوفاء
عليك الرحيل.. أبحث عن الحياه.. عن جنون الشوق.. عن جوريات الكلمات
ابتعد واحتوى الرياح واترك نفسك لعنان هذا الوادى من أنانيه الحياه ..
اسبح طائرا وحيدا فوق الضياع .. لتطفىء نزوه الجموح فى فضاء بارد

ففرحت واستأذنت العالم وسبحت ..
فبعد قليل سأرتحل بعيدا عن سيره أيامى وصمتى وذكرياتى وصنمى..
وعلى أن أعيد صياغه نفسى ..
فالان اسبح وحيدا .. جثه وحيده تبحث عن منفى.. بأثواب الغيمه
فما كنت الا شخص منهم ومثلهم أسبح ضائعا



Tuesday, February 06, 2007

واحكى يا ربابه




واحكى يا ربابه عل الوتر الحزين
واحكى واقولى للناس المتفرقين
واحكى على غربتنا دا احنا المحتاجين
واحكى يا ربابه .. الناس مستــنيين

واحكى يا ربابه
وقفت وبأعلى حس قلت
ضمينى يا دنيا وخبينى عندك .. دى الوحده عليا صعبه
وازاى أامن لابن ادم.. وانا اللى فى ايدو كنت لعبه

ورمانى من أيـدو بن ادم بعد ما تسلى بـيا وجالـو مزاج
وما حمانى الا ولد فارس وغريب عنى قـنوع مش محتاج

واحكى يا ربابه
اشكى اليك غربتى .. اشكى اليك غربتى يا خالق الحجر
وانا فى وسط اهلى و ناسى وقلبهم عليا اتـحجر
اصرخ يا وتر.. اصرخ فى وش الزمن
اصرخ بالأه قبل ما تصبح بكره عليا حـته حجر

واحكى يا ربابه
قـلبى اللى انجرح من زمان ونسيته و نسيت مين اللى غواه
نسيت انه نام على رصيف بعد ما حبيته لكن التانى رماه
قعدت ادور على دوا وما لقـيت الدوا وانا عليل مش محتاج لسواه
لقيت عجوز يقولى
يابنى دا الجرح فى القلب لا هيـطـيـب ولا يـندوى
دا الجرح اتـخلق للقلب فماتـئولش ليه دا بينكوى

واحكى يا ربابه
ومشيت وسط الطير عابر سبيل ادور معاه على عشه
لـقيت الطير فى حاله عايـش لوحده فى دنـيته مش راضى حد يغـشه
يا بخـته بدنيـته لا انا راح احسده ولا امشى وراه ولا اهشـه
.. دا الطير يا ولـداه الزمن مش راضى بيه وعمال فى قلبه يـنـشه

واحكى يا ربابه
اشتريت من يومين هدمـتين يعنى لبس جديد
وحاولت افرح واضحك والعـب ذى طفل سعيد
لـقيت نفسى قمت رمـيت هدومى .. عبيط
ومشـيت و شـايـل شهاده الحياه بتـقولى يا عـبــــيط
يا بنى دااااا انت شـخـص بلـــــيـــــــــــــــــــــــــــد

واحكى يا ربابه
واحكى يا ربابه
الربابه راح ترتاح .. وبكره هـــــيـــبـــــئـالوا صباح
يا مسهل خلينا لبكره نكمل المشوار
واحكى يا ربابه




Thursday, February 01, 2007

واتعلمت الصبر


واتعلمت الصبر

يا زمن يا غدار .. يا أسى علينا
دى حتى بوئعت نور مستخسرها ليه فينا
ساكتين وعايشين وخايفين..
ولا عارفين بكره أيه انكتب علينا

يا زمن امتى بقى تحن علينا ..

ادى الأيام رايحه و جايه بينا
وندور فيها على ايه .. وهتفيد بأيه أسامينا
هو دا اللى نكتب وحافظينه ..
ولايمكن ينكتب حاجه من أمانينا

يا عم يا أيوب .. يا عم يا أيوب
انا عارف انك صابر واحنا صابرين معاك ..
بس الحكايه أيه..
طالت أوى ليالينا.. ,
ومش عارفين أيه معنى لأغانينا
وادينا ماشين وراك وناسين وياك خطاوينا
هنصبر تانى لأمتى على صبر من غير أمل
وانت اللى صابر بس على حكاوينا
هى الدنيا كده .. راسملنا طريق الصبر ومين يحس بينا
واللى خدناه منها رغيف عيش ناشف وحبه ملل
ونقول الاه ليه دايما وانت أيه هتدينا
دى سنين وغربه متقسمه فيها بلاوينا

يا عم يا أيوب .. اصحى شويه لينا
ماتشوفلك اسم تانى .. يعرف ازاى ينسينا
بئلنا زمن عارفينك يا عم ايوب ..
ونفسنا فى داوا منك يداوينا
ارحمنا يا عم أيوب ..واحمينا
واوعى فى يوم تخلى بينا
وشوفلنا شويه صبر على صبرك
وعلمنا ما حنا أهو عايشين وصابرين بصبرك

يا عم أيوب .. هقولك حاجه وامشى

صابر والله يا عم أيوب صابر
واخرتها أيه معاك وانا صابر
الحزن مالوش دعوه دنا اسمى صابر
واتعلمت الصبر وبرده لسه مش صابر

Tuesday, January 23, 2007

جلدات السوط


جلدات السوط


سمعت خطى متثاقلة ،تبعها طرق على بابي،
فتحت الباب فإذا بشخص غريب يقف خلفه
أدخلته ضيفا ثقيلا
سمعت منه بعض الكلمات المبهمة
ارتمى على الأرض باكيا ..شاحب اللون ..
تحسس الأرض شيئا فشيئا ونظر إلى في حسره متأسيا لحالي
لم أبادله نظراته .. رفع رأسه نحوى في سكون مترددا..
أيكيفك ما أراه فيك الآن ؟؟
شاكيا .. نادما .. جامدا كالصنم.. وحيدا كالفريسة
واقفا كينبوع ألم..ظلال الماضي تكتف وجهك ..وحيدا في عزله
طقوس الصدمات بين يديك تحتويها .. تخفى أيام الصرخات في مكان خفي..
تحاول الاتزان المؤقت .. في جسد بليد ضعيف .. مثير للشفقة أنت..
مسكين.. تحاول نسيان الجراح والأنين .. مسجون أنت.. ضائع أنت
وبعد كل مناوره خاسره تصبح ذكرياتك مجرد قصاصات من ورق
عمن تبحث ؟؟
أتبحث عن الأحلام .. أحلام الإنسان فيك تابوتا
أتبحث عن الوجوه المتلاصقة.. أم عن نجم مثقوب .. أم عن أمل مصلوب
عن فتات أشلاء .. أم عن إنسان تائه في غيبوبته
انفض .. انفض ما بجسدك من ألام متراشقة ..من الإحساس بالظلم
يهزم من يعتمد على قلبه ..فما أصعب جلدات السوط
والأصعب حينما يكون أمامك مشهد كتبته الأيام عليك
فتبدأ جلدات قاسيه على روحك .. وتصيبك وكأنك تعيش في حاله احتضار
وتشعر معها بآلام نفسيه رهيبة .. وبهزيمة مفجعه في الذاكرة
تتذكر مشهد ذراعين متلاصقين لحبيبتك التي كانت تبكى فرحا حين تراك
ورأيتها واقفة ورأسها مائل على كتف أحدهم
كل مساء تتأبط الهزيمة وحيدا متهدم.. تمل نفسك منك
تتابع بشغف مرارة العلقم على لسانك
تسير مع الناس لا تعرف إلى أين تتجه..فقد رضيت
محتوى الماضي ما هو إلا رقعه على جبين حياتك
ومع كل صفحه تطويها أو حتى تنظر فيها لها واقع ضربه سوط
تلفحك بحرارة عاليه ..وترتعد خائفا مصرخا بالآهات
لا تقلب الصفحات .. وسط هذا الرخام الجاحد ..
فرعشه صوتك كئيبة بها جزء من خاطر مسموع .. لقلم يئن
ويغتال نفسه بعد الكتابة .. فأصبح عاقرا
أسدل الستار على كلماته .. وانتهز فرصه جلوسي ونهض أمامي
لم يكن لدى أي قدره إلا على الابتسام
فأنا الضائع المسكين الضعيف المسجون معصوب العينين
الخارج الداخل لكهوف الأوهام
فمسائي أحزان مشتته .. والشرائع تبكى لحالي
وخوفي ممسك بسوط .. وحقق غايته
فهو ضيفي الليلة

Friday, January 12, 2007

زائر جئت الزمان أشكو


أغدا ستجلسين جانبي..

أنا لا أتدخل في المشيئة.. ولا أنفرد بالقرار
ولا أنوى الاعتراض .. على وصايا الكتاب
وكان اللقاء..الذي كان أبعد مما يكون في الخيال
كانت في عيناي ومضه بلمعان مجنون غير محدود
ووصلت ست الصبايا أجمل النساء أجمعين..
تتهادى بأنوثة بلا حدود لأبدأ في تعلم قصائد الغزل ..
وانحنى لأشتم ظلال رائحة البسمة العابرة منها
وأدركت أن جمال النساء فقط له صراط السعادة والخلود
جمال النساء متجسد أمامي يترنح على الوجنات المدهشة
أظن أن فى حضرتها ليس للعقل أي حسابات خاطئة ..
أو حتى أي طريق مسدود ..
فقلبي أصبح هو الدليل والمرشد لقلبها ,
سألتها وأنا قلقا في ملامحي..
هل بوسعي أن أنسى تلك الأشاره الخطيرة الأن ؟؟
قالت والخجل بعينيها ..
حاول أن لا تعتكف ولا تخيرني حتى لا تجد نفسك في المنفى وحيدا قلقا على ملامحي
سألتها ..
تكلمي فقط بلغه البشارة والتفاؤل .. ولا تتكلمي عن بعد المسافات فبحضورك تكف النساء عن الكلام.. فلك قدسيتك التي أؤمن بها
تكلمي فقط عن فارس مجنون لا يكف قلبه عن النبض إلا عند رؤيتك
أجابت والأرض تهتز من تحتها شغفا..
لا أدرى كيف ينقش القدر ما يحدث وكيف يحدث...
فلم أكن أتخيل أن هدوئي ينسكب فجأة
توقفت عن الكلام .. وحدثتها سرا بزفرة تحفر مع أنفاسي
سر المرأة لا يكتشف إلا بانتفاضه إنسانيه .. وقد يدفن السر إلى الأبد
فلولا تدخل القدر معي .. لما أصبحت في بداية العشق في الحال..
ولكان حالى يرثى له.. ولاستمرت الدنيا شاردة كما هي
فان كنت نظره عابره ..خاطفه .. بريئة .. فوميضك واجع .. فاجع يجعلني في حاله انحدار.. فى حاله بركان .. غليان .. فأنا الصبي والرجل والعجوز ملك لكي .. فاحتفظي بقلبي لديك
وانتظري الليلة أرجوك .. فيكون هذا قدري فاكتبي أنت لى قدري
فأنا المحظوظ من قدرى بهذا العمل العبقري .. فالقدر قد تنكر لي وحدي
ونسى كل المخلوقات .. وتذكرني أنا .. بالعشق والحمد وجاءني بامرأة.. تنبض بالحرارة.. والجمال والحياة والعذوبة ..وترقص بين ثنايا الملامح.
وبعد رحله طويلة ..سأرتضي بالتنازل عن السلوك المعاند فهذه هي لغة الطريقة لحبك
فلو عاش المخلوق في سعادة أبديه لما شعر بها الليلة..
أنا من الحياة. وما في الحياة لي .. وما لي هو مصير محتوم.. والمصير هو الحب والحب من صفات الملائكة وأنت من الملائكة فهل لي ان تحبيني .. أحبيني وحاصري أنفاسي وكوني قدري .. كوني قدري
فهل يستطيع العقل الذي أتملكه أن يتحدى القدر؟؟
هل أذا أردت حيازة شيء في الحياة فلا أطالب به..؟؟
إن الحب الذي يضم قلب رجل وامرأة هو أمر بلا أراده..
هو من يجمع الشظايا المكسورة
هل من سيدتي أن تجيبني..
أغدا ستجلسين جانبي.. أم أنا
زائر جئت الدنيا أشكو