أتيتك حاملا عطشى بعدما أتعبنى الدهركى أرسو عندك فأنا متعب ..
أتيتك حاملا اشتياقى بعدما هزمنى القهركى أغسل من أحزانى .
.أتيتك حاملا شوقى بعدما ألهمنى الصبركى أعيش معك بأمتداد العمر
أنظف مرأتى وذاكرتى وألوانىأنظف أدواتى وملابسى ودفاترىوأرسم حدود الأتى ..
لتكونى أنت دارى .. أرهقنى هدم الأسوار .. فتعبت من عبء السنين
التقيت بوجهك المنشود فى دربى ..
فرأيته بمرأتى فتقوى عزيمه قلبى ويقوى الألحاح فى صدرى ألست وطنى ..
الذى خلق فيه حلمىألست أمى .. وأنت تهتمى بى فأشتاق لحكايتك ألست عشقى ..
فأنتظر الوصال من دفء أنفاسكألست ابنتى ..
وأنا دوما فى أنتظارك قلقا فأحتاج لرؤيتكألست طفلك .. تحمينى من حماقاتى
أهيم نحوك بصبحا تكون فى عروقى
وأعيش فى قلبى مع قلبى فأنا أصبحت حرا فى نفسى لنفسى ..
ابتعدت عن طبيب فكرى ..
فلا فائده منه ابتعدت عن مواصفات الطب البديل فى بريدى اليومى
ابتعدت عن فوضى الحكايه ..عن نبوءه العرافه
وبدأت أتهجى كل يوما كلمات الحب القديمه من كتاب يغدق الهمسات على تفاصيل الحياه
واستعير منه المفرادات صباحا ومساءا
وأمسح على جبينىالى أن أحببتك خارج حدود لغتى .. من شرفه العاشقين
فتبا للحبه المهدئه والغرفه المظلمه وقصائد عزلتى وصمتى
تبا للأحجار الثقيله والمساءات الطويله والقشه العائمه وصدى صوتى
فدوائك أعاد لى قدسيه حبى لقيد الحياه
وأخرجنى من عتمه الكون القاسى الى النور حالما بوجهك المضىء