البوح المؤجل يصيح بالدعاءويصعد للمئذنه ليدعو الفجروعفوا للسراب .. فالمعزوفه على جدران القلب تتغنىشعرت بالخجلمن طفلة ما زالت تحتضن الفل .. وتختال فوق الارض كالشمسشعرت بالخجلمن لغه ترتجف من شده البرد والريحتحرقنى بعطرها .. لا بل أنا أحترق فى عطرها شعرت بالخجلمن ليل يهفو اليك كعصفور رومانسى ..يترااقص بنص صوفي ..ينعس وهو ملثم بالسكون فيبتسم ليلكىشعرت بالخجلمن الحلم الذى يأتى عبر المدار وأدور حوله فى الفلك واعرف ان النظره التى تطيلها نحوى مختلفه التضاريستخترق فى لحظتها اعماقى ..وستطيل سنين فى جسدىشعرت بالخجلوتتكتم الأسئله بى وتظل تصوبنى بنظرات جامحه وتلطمنى بأمواج وعرفت ان مواقيت القمر فى صلاه حين تحلمين فهى تدفع الظلام الى النشيد والغناءشعرت بالخجلوأنا استيقظ على صباح ملىء برموشك .. وكحل يكحل السماءواصلب فى عينيك .. كالهارب الى احداقكلا اصدق لا أجمل من عينيك تبكي الا سوى عينيك تضحكلا أصدق نجلس على الطاولة المستديرة البيضاء وأزاحم عقارب الساعه لأستمع الى رحيق كلماتكلا أصدقهكذا أشاطر ذكاه ذاكرتى .. علها تسرى فى كيمياء جسدىكى ألتقط منها كلمه لترافقنى الليلهلا أصدقالطيور تعلو أمامك منذ ان مالت الصحراء امام قدميكوالنار تتعذب وتشعر بالتعب والضيق من طيفكوبعد صراع دام الدقيقة .. عادت في اليوم التاليوفى عينيها الف معنى بألف دمعه كجبل الثلجبكبرياء ملىء بالخلود يغنى للمطرصرخ طيرى في عمقى:أنا العاشق .. ام أنا الحالمكفانى عشقا فى حلمى .. كفانى الم بلا سبب فأنا المصلوب مابين الالم والحلمقد عانيت فى قصصىقطعتى الطريق على صمتى .. ففى وجهك مدن بعيدهوفى روحك قبلتى ووجهتى ارجع منها الى وسادتىوفى عنقك رابطه أنيقه تمتلك سلطه مدن الضعفاءوفى عيونك نهر من عسلاراها امرأه كساها الله فى الصــدقاراها فى مخيلتى ملاكا .. اراها نبعا من طهراراها موج يدعونى الى الغرقتبقى نظرتك أسئله .. ليهجرنى النوم بلا رجعهاتأبط خطوتك .. وانفاسى ممتلئه بالرعدسيدتى شعرت يوما ببسمتكم ..وعبقكم ..وصدقكم ..و برأتكم .. وحنينكم ..فعاد القلب للخفق وللنبض والبوح المؤجلكل شىء بيد امرأه
Wednesday, February 27, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)