اتصفح الضائعون وسط العالم
فأنا منهم .. انسان ضائع
أنا التائه الساخط الشاكى الباكى المستكين .. أشعر بوجعه غريبه
أنا فى قسوه الحلم .. انا فى غربه النفس .. أتخطى الجنون
ولا أحد من العابرين يسمع صراخى .. أتألم وحدى
أنا من تفوح منه رائحه البحر .. والألام المالحه تغطى جسدى
اليأس يحمل كيانى .. من شده ضربات القدر
أتصبب عرقا فى غرفتى .. نائما كالسجين .. غريبا عن نفسى
وحدى أحيا غرقا .. لا أستمع لأحد.. بابتسامه فى شفق الغروب
وها هى الرياح اتت الى من فوقى ومن تحتى زائره
انا من علقت أحلامى على الحبال .. لأتـنشف بها كل صباح
اتمسح فيها وجنتى من دموع الالم
ورأته من بعيد أمرأه .. قاسيه .. بارده البرواز
زرعت بين جسدها جناحى طائر .. وقلب ملاك
وهبطت مع الريح .. تستكشف وتقلب فيها
وضممت أكفانى الى كفنها .. جاءت لتنحرنى
فأنا نحيل الروح اتهاوى بين قبضتيها .. مسلوب التفكير
تكدس الليل على.. ورحت اشتاق لها
التفت اليها لوجه تلبسه الالوان .. وقلب ينبض فقط بالكلام
حتى الايام فى صحبتها اشياء من ربيع المريخ .. أعيش فيها خاسر فى نفس خرساء
فملامحها لفتاه صغيره السن ..بعقل وكيان أمرأه عجوز لها دهاء السنين
صاحبت مصباح صغير ... امسكت به وهمهمت
" لا داعى له فأنا معك .. فأنت تحتاج الى عمل درامى جديد لتكتشف ذاتك
بالطبع لن تختفى كالمنطوى فأنت تحبنى .. وانت العالق المصدوع ..
وأنت المصنوع من أفكارى .. ومن نسيج خيالى .. فلن تقوى على الرحيل
ومهما بذلت من مجهود .. فلن تستطيع صياغه حواسك بدونى
هذا طريق للضائعين اتركه .. تعال لنصعد معا
فالدنيا لدى بحر كريم .. وبها منشفه مبتله
الدنيا لدى بلا تنهيدات ..ولن تشيخ مع أى فجر جديد
تنتــظرك السكينه .. مثل حبيبه تغزل شهوتها
وعند الغروب .. مسحت دموعى وقدمت لى بعضا من شراب العطاء
فأنا كم كنت أشتاق لموقد نار يحتفل بى ..
تجرعت وأصبحت كائنا من عالم الدهشه .. لا أدرك شىء .. ولا أرى شىء
وأمسكت هى بيدى الى سلم يأتى فى أخره ضوء خافت فى أعلى الدرج
وأستسلمت لها .. وقيدتنى .. وكبلتنى .. وسرت معها أسيرا .. الى أعلى
فالشرائع والعهود هناك تكتبها بلغه قديمه عقيمه
أتلصص النظر الى الكون .. بعد أن رأيت العالم الضائع تحتى .. فالكل يسبح
والكل يضيع وعلى حافه الجبل ..ابتسمت قائله ..
عليك الان نسيانى .. لقد تعثرت .. ولا وجود الا لهمجيه الوفاء
عليك الرحيل.. أبحث عن الحياه.. عن جنون الشوق.. عن جوريات الكلمات
ابتعد واحتوى الرياح واترك نفسك لعنان هذا الوادى من أنانيه الحياه ..
اسبح طائرا وحيدا فوق الضياع .. لتطفىء نزوه الجموح فى فضاء بارد
ففرحت واستأذنت العالم وسبحت ..
فبعد قليل سأرتحل بعيدا عن سيره أيامى وصمتى وذكرياتى وصنمى..
وعلى أن أعيد صياغه نفسى ..
فالان اسبح وحيدا .. جثه وحيده تبحث عن منفى.. بأثواب الغيمه
فما كنت الا شخص منهم ومثلهم أسبح ضائعا
فأنا منهم .. انسان ضائع
أنا التائه الساخط الشاكى الباكى المستكين .. أشعر بوجعه غريبه
أنا فى قسوه الحلم .. انا فى غربه النفس .. أتخطى الجنون
ولا أحد من العابرين يسمع صراخى .. أتألم وحدى
أنا من تفوح منه رائحه البحر .. والألام المالحه تغطى جسدى
اليأس يحمل كيانى .. من شده ضربات القدر
أتصبب عرقا فى غرفتى .. نائما كالسجين .. غريبا عن نفسى
وحدى أحيا غرقا .. لا أستمع لأحد.. بابتسامه فى شفق الغروب
وها هى الرياح اتت الى من فوقى ومن تحتى زائره
انا من علقت أحلامى على الحبال .. لأتـنشف بها كل صباح
اتمسح فيها وجنتى من دموع الالم
ورأته من بعيد أمرأه .. قاسيه .. بارده البرواز
زرعت بين جسدها جناحى طائر .. وقلب ملاك
وهبطت مع الريح .. تستكشف وتقلب فيها
وضممت أكفانى الى كفنها .. جاءت لتنحرنى
فأنا نحيل الروح اتهاوى بين قبضتيها .. مسلوب التفكير
تكدس الليل على.. ورحت اشتاق لها
التفت اليها لوجه تلبسه الالوان .. وقلب ينبض فقط بالكلام
حتى الايام فى صحبتها اشياء من ربيع المريخ .. أعيش فيها خاسر فى نفس خرساء
فملامحها لفتاه صغيره السن ..بعقل وكيان أمرأه عجوز لها دهاء السنين
صاحبت مصباح صغير ... امسكت به وهمهمت
" لا داعى له فأنا معك .. فأنت تحتاج الى عمل درامى جديد لتكتشف ذاتك
بالطبع لن تختفى كالمنطوى فأنت تحبنى .. وانت العالق المصدوع ..
وأنت المصنوع من أفكارى .. ومن نسيج خيالى .. فلن تقوى على الرحيل
ومهما بذلت من مجهود .. فلن تستطيع صياغه حواسك بدونى
هذا طريق للضائعين اتركه .. تعال لنصعد معا
فالدنيا لدى بحر كريم .. وبها منشفه مبتله
الدنيا لدى بلا تنهيدات ..ولن تشيخ مع أى فجر جديد
تنتــظرك السكينه .. مثل حبيبه تغزل شهوتها
وعند الغروب .. مسحت دموعى وقدمت لى بعضا من شراب العطاء
فأنا كم كنت أشتاق لموقد نار يحتفل بى ..
تجرعت وأصبحت كائنا من عالم الدهشه .. لا أدرك شىء .. ولا أرى شىء
وأمسكت هى بيدى الى سلم يأتى فى أخره ضوء خافت فى أعلى الدرج
وأستسلمت لها .. وقيدتنى .. وكبلتنى .. وسرت معها أسيرا .. الى أعلى
فالشرائع والعهود هناك تكتبها بلغه قديمه عقيمه
أتلصص النظر الى الكون .. بعد أن رأيت العالم الضائع تحتى .. فالكل يسبح
والكل يضيع وعلى حافه الجبل ..ابتسمت قائله ..
عليك الان نسيانى .. لقد تعثرت .. ولا وجود الا لهمجيه الوفاء
عليك الرحيل.. أبحث عن الحياه.. عن جنون الشوق.. عن جوريات الكلمات
ابتعد واحتوى الرياح واترك نفسك لعنان هذا الوادى من أنانيه الحياه ..
اسبح طائرا وحيدا فوق الضياع .. لتطفىء نزوه الجموح فى فضاء بارد
ففرحت واستأذنت العالم وسبحت ..
فبعد قليل سأرتحل بعيدا عن سيره أيامى وصمتى وذكرياتى وصنمى..
وعلى أن أعيد صياغه نفسى ..
فالان اسبح وحيدا .. جثه وحيده تبحث عن منفى.. بأثواب الغيمه
فما كنت الا شخص منهم ومثلهم أسبح ضائعا