Monday, January 04, 2010

الصمت في قلب ضجة العالم




والعالم فى الواقع ليس كما يبدو لنا
فهو لا ينتبه للوجع الراقد كحجر مختوم من وبر
لك السر ولى الفضا
أترك للشىء يدخل فتتداخل الأشياء

أتعبنى الصخب .. وتبعات القصه
أتعبتنى الفكره .. البدايه والنهايه
حدود السماء والأرض الناضجه
فهى تشدنى تاره هنا وتاره هناك

أرهقنى السير فى المدى على عشب
أسير عبر ذاكره تتخطى دروب المتاهات
لأبقى وحدى أسير العطش و دخان سجائرى يرفضنى

بارزت المسافات المسدله فى عينى
لم أر ملامحها حتى فى واحه النسيان
فتلتف حولى حبال من قلق كالمصابيح
تتغذى على ما لدى من بقايا

أحلامى تشبه قلقى تعصترنى فلا تفارقنى
أنظر ماذا صار لغزلان البيداء فى الخارج
فهذا هو حائط القبو ومن حولى النوافذ والأبواب
أتوجس خيفه من محتويات غرفتى فأنا وحدى

أتخشب من هذا الأنسان الذى يجن من ظله
فهو يعرف العهد ويصدقه لعله يمنحه رغيفا
ولكن زحام الأضلاع يقفز منها ليحررنى
من ضعفى وأنفاسى وهوائى الذى يغلى فى صدرى

أتمسك الشمعه الضريره لتضىء لى
فلك حمدى كل صباح وسأظل المحاول
أسمع نفسى كالناى وقت الغروب
فلا ألتفت للحقيقه حتى اذا نادتنى

أتعهد أن أنتثر فقاقع الضوء فى الظلمات
أتعهد أفرغ العيون من الدمعات
حتى لو بأسفل الجفنين
أتعهد أن أحلم حلما يجوز لغيرى

لكنى رأيت العهد حائطا أسكنه بيتا ويسكننى بيتا
ينظر الى دون جفن .. وتأمل نظرتى
يتعهد لى أن يكون دوما متقلبا
ان يعابثنى الألم ويشتد بى فى العدم

أغمض عيناى الأن بما يمنحنى الهجس
لن تتلبسنى رغبه الأنفلات .. ولن تقشعر الحياه
أتنفس بعمق ..
فهذا ربى وهذا أكبر وهذه حياتى وهذا الأنسان

No comments: