سألتنى عن نفسى وعن جنونى
سألتنى وأنا لم أراها الا قليلا
سألتنى وهى فى ذهول
منذ متى وأنت هكذا ؟
سألتنى عن عنوانى الذى لا أعرفه ؟
سألتنى عن مكان اللقاء الاول
قلت لها :
حدثينى أنت عن المرأه التى عشقتها
عن امرأه تسللت الى عمرى
كنت أظن لن أشعر أبدا بها
انقضت الفصول والسنين فى انتظارها
الم تشعر ان احدا مهتم بشئونها الصغيره
الم تستقبل تلك الاشارات عبر الكون الفسيح
تلك الاشاره التى كنت أحلم بها لاستأذن دخولى موطنها
قالت لى :
انقضى ما انقضى ومرت الساعات كالأيام والشهور والسنين
وأنا هنا لم أبتعد أو أقترب لم أستمع الى شكوى.. الى غربتك الطويله
كنت وما زلت أتلهف لرؤيتك
لا تقف عند بابى وتعدى حدود الأتى
لا تترنح بين الصحوه والغفوه
قلت لها :
رغم غيظى من النساء جميعا
ورغم احترامى عندما ألتمس راحه كفيها
الا أن المرأه قليلا من خجلها
قد قبلت يدها صفوف العاشقين
فعند المرأه حد للمواجع التى تأتى أو لا تأتى
انتبهى لهذان العاشقان
يتملكان الدنيا سابحين فى مهج الخيال
للحب لسعته التى تضىء الحياه
فصناعه الشوق جدائل قد تقود الى السقوط
والهوى جرما حين تقلب المرأه كفها
والحب ليس بحراما اذا ما افتلعت من أجله الثوارات
قالت لى :
العزله تفر منها الأحرف
وتدفن فيها اللسان
والأحلام لا تتسخ بها الوسادات
والرغبات ليست بمحاذاه الفراغ
والمسافات هى سخريه بقصاقيص ملونه
فالحب أنثى بلغه عذراء ..حتى يتكلم بها اثنان
قلت لها :
قبل أن التفت الى الوراء لالتقط بالعدسه صوره لها
وقبل أن أدخل غرفه قد تكون لى غرفه الأخطاء
سأصعد عندك عاليا وأترك الحوار
فالعالم قد تركته لأمشى حافيا
أصرخ بالعطش .. أواصل سنينى باحثا
استحضر صورا لها
فأنا لم أتبين ملامحها بعد
فمازالت هى تحبر الكلام
لم أكن أدرى أننى فى حضره شجره مقدسه
وحديثى معها و حوارى اليها انتهى الأن ..
تمسكت جيدا بأغصانها
ناظرا اليها من أعلى الى أسفل ..
جالسا متأملا اوراقها .. التى تتمايل فى حاله نشوه
وقبل أن تبدأ دوره الحياه مع صفيرالبلابل
وكى لا يغير مكانى أحدا
سأوسس وطنك لأقطن فيه .. فى أنتظار يدك
سألتنى وأنا لم أراها الا قليلا
سألتنى وهى فى ذهول
منذ متى وأنت هكذا ؟
سألتنى عن عنوانى الذى لا أعرفه ؟
سألتنى عن مكان اللقاء الاول
قلت لها :
حدثينى أنت عن المرأه التى عشقتها
عن امرأه تسللت الى عمرى
كنت أظن لن أشعر أبدا بها
انقضت الفصول والسنين فى انتظارها
الم تشعر ان احدا مهتم بشئونها الصغيره
الم تستقبل تلك الاشارات عبر الكون الفسيح
تلك الاشاره التى كنت أحلم بها لاستأذن دخولى موطنها
قالت لى :
انقضى ما انقضى ومرت الساعات كالأيام والشهور والسنين
وأنا هنا لم أبتعد أو أقترب لم أستمع الى شكوى.. الى غربتك الطويله
كنت وما زلت أتلهف لرؤيتك
لا تقف عند بابى وتعدى حدود الأتى
لا تترنح بين الصحوه والغفوه
قلت لها :
رغم غيظى من النساء جميعا
ورغم احترامى عندما ألتمس راحه كفيها
الا أن المرأه قليلا من خجلها
قد قبلت يدها صفوف العاشقين
فعند المرأه حد للمواجع التى تأتى أو لا تأتى
انتبهى لهذان العاشقان
يتملكان الدنيا سابحين فى مهج الخيال
للحب لسعته التى تضىء الحياه
فصناعه الشوق جدائل قد تقود الى السقوط
والهوى جرما حين تقلب المرأه كفها
والحب ليس بحراما اذا ما افتلعت من أجله الثوارات
قالت لى :
العزله تفر منها الأحرف
وتدفن فيها اللسان
والأحلام لا تتسخ بها الوسادات
والرغبات ليست بمحاذاه الفراغ
والمسافات هى سخريه بقصاقيص ملونه
فالحب أنثى بلغه عذراء ..حتى يتكلم بها اثنان
قلت لها :
قبل أن التفت الى الوراء لالتقط بالعدسه صوره لها
وقبل أن أدخل غرفه قد تكون لى غرفه الأخطاء
سأصعد عندك عاليا وأترك الحوار
فالعالم قد تركته لأمشى حافيا
أصرخ بالعطش .. أواصل سنينى باحثا
استحضر صورا لها
فأنا لم أتبين ملامحها بعد
فمازالت هى تحبر الكلام
لم أكن أدرى أننى فى حضره شجره مقدسه
وحديثى معها و حوارى اليها انتهى الأن ..
تمسكت جيدا بأغصانها
ناظرا اليها من أعلى الى أسفل ..
جالسا متأملا اوراقها .. التى تتمايل فى حاله نشوه
وقبل أن تبدأ دوره الحياه مع صفيرالبلابل
وكى لا يغير مكانى أحدا
سأوسس وطنك لأقطن فيه .. فى أنتظار يدك
No comments:
Post a Comment