الوقت يضيق والمسافات تبتعد
فلا لوحتى تشبه حلمى ولا حلمى يشبه لوحتى
فهى من ملامح قربى وتكوين قدرى
ما هذا السكون المتصدع
وما هذا اللغز المحير
فرائع انكسار الرياح على تله الجبل
وأكثر روعه انكسار تله الجبل من الرياح
فلنختصر الأتى !!
روائح مبعثره وحروف مشفقه وقصائد تعلو الضباب
ورسم أنشوده حزينه يحتاج الأبتعاد
فأنا العابر الذى فتش عن سره فى لوحه منسيه
أتشتهين رسم ايقونات لجفاف الشتاء
وتكسير فى الروح .. وقلق خافت ..
أتشتهين رسم اللوحات ..
يدى امتدت لتبدأ الرسم معك .. فأمنعها
فتختفى عن الأنظار .. فأستجديها
فتقترب من جديد لتبدأ الرسم ..فأمنعها ..
فتعود من جديد لتبدأ .. فأمنعها ..
انفض عنها الغبار .. ورماد سجائرى
أراقبها .. ألمح يدك تمسك بيدى
فتشت عنها .. فغاب كفى .. وراح بلا وعى فى حاله عشق
أمسكت بكفى اللوحه ..
وتبسمت .. وتمنيت أن ترسمى لوحه لنا الليله
فأبدأى أنت ..
أستغيرى من حالها .. غيرى .. فأنا أثق بك
فلا زالت بصمات عيونى عليها
وبدأ القلق يراودنى
أختلست من أعلى كى أجد صورتنا
رأيتك ترسمين ملامح الفراق ..
حبيبه تخرجنى من عمق حبى لها.. ويعلو السحاب صورتى ..
وتنتهين فيها بذاكره بلا ماضى حتى يجىء موعد النسيان ..
لم يبق فيها الا بقعه أحلام .. ومطر وجزء من صباح لأبتسامه ارمله
لا أدرك شيئا .. فمطرى يؤجل رقصتى
امتدت الوانك على يدى
أطبقت عليها .. كى أحتفظ بها لك
صار قلبى يرسم معك أجمل لوحاتى لتجربه عشق نادره
وصار عقلى يرسم معك اللوحه العصماء التى تشتهينها
وتعلو الضحكات من كل جانب وأنا معها أضحك
لا لشىء .. الا على نقاط زيت تتساقط منها عند انتهائك
لم أكن أدرى انى خلعت نعلى لأغتسل من عشقى ... فأذا بى أتوضأ من يديك
فعشقى نفسه الذى تربى على يديك .. صدمنى
. لقد غيرت من تفاصيل الخطوط
هذه لوحتى .. هذه رسمتى .. وهذه غرفتى
سأضعها لك فوق مكتبى ..
فكم كنت سعيدا بلوحتى وأمنت ان لا شىء يمحو ألواتى
No comments:
Post a Comment