التعويذة البابلية
العالم كله ينساني ....... ولا يأبى لحزني
نفسي حتى تنساني .. ولا تساعدني كي استعيد طفولتي
تسير جنبا إلى جنب معي .. وتأخذ شكلي
أهرب منها.. كخروج النور من الشمس .. كمولود عاري
أهرب إليها .. حين يتردد صدى صوتي بين جدران العالم
أسكن فيها وحدي .. أشاهد تجويف أيامي
وشروخ ألامي محاذيه لجسدي
أحتضن أحلامي .. و أعيد إشعال الشموع
أتذكر ملابسي .. وموسيقاي..ورشاقة خطواتي
نفسي التي أقطنها .. تعتصر جرحى
أستجديها .. كي تمنحني رشفه حياه
أن تبعدني عن عروق اليأس
أن تؤجل عذابي.. حتى احتراق أخر
أن لا تفسر أمامي حكايات الزمن المعقد
فأنا أحتاج إلى تعويذه بابليه ..تجمد الأشياء
وتصلح أي شيء مكسور
نفسي التي أحبها لم تعد تحدثني عن الأساطير
ولم تعد تحلم معي بالخلود
تنتابني معها دائما لحظات حقيقية
بيني وبينها الحلم والحقيقة
وبيني وبين الناس نهري الحزين،
بيني وبين الناس وجهي الذي أعرفه
بيني وبينها الورق
نرسم عليه خطوط الزمن الصعب
خطوط
مستقيمة ..مرتعدة.. منحرفة..مرتجفة .. منحنية.. وتملأ رئتي بالحبر
جسدي واحد .. نفسي واحده.. والضحية واحده
أقترب من النافذة
أسمعني أردد
نفسي التي ركضت معها دوما تستنشق هوائي وحدها
تقذفني دوما لممرات الذاكرة .. وتتركني هناك
أرها مسرعه نحوى.. تصرخ في وجهي.. بلغه همجيه
تعال لنكمل الدرس..
تمد ذراعيها لملاحقتي بالأسئلة
هل تود أن ترى النور؟؟
فلا أجيب .. فيحييني المساء
هيثم قاسم
العالم كله ينساني ....... ولا يأبى لحزني
نفسي حتى تنساني .. ولا تساعدني كي استعيد طفولتي
تسير جنبا إلى جنب معي .. وتأخذ شكلي
أهرب منها.. كخروج النور من الشمس .. كمولود عاري
أهرب إليها .. حين يتردد صدى صوتي بين جدران العالم
أسكن فيها وحدي .. أشاهد تجويف أيامي
وشروخ ألامي محاذيه لجسدي
أحتضن أحلامي .. و أعيد إشعال الشموع
أتذكر ملابسي .. وموسيقاي..ورشاقة خطواتي
نفسي التي أقطنها .. تعتصر جرحى
أستجديها .. كي تمنحني رشفه حياه
أن تبعدني عن عروق اليأس
أن تؤجل عذابي.. حتى احتراق أخر
أن لا تفسر أمامي حكايات الزمن المعقد
فأنا أحتاج إلى تعويذه بابليه ..تجمد الأشياء
وتصلح أي شيء مكسور
نفسي التي أحبها لم تعد تحدثني عن الأساطير
ولم تعد تحلم معي بالخلود
تنتابني معها دائما لحظات حقيقية
بيني وبينها الحلم والحقيقة
وبيني وبين الناس نهري الحزين،
بيني وبين الناس وجهي الذي أعرفه
بيني وبينها الورق
نرسم عليه خطوط الزمن الصعب
خطوط
مستقيمة ..مرتعدة.. منحرفة..مرتجفة .. منحنية.. وتملأ رئتي بالحبر
جسدي واحد .. نفسي واحده.. والضحية واحده
أقترب من النافذة
أسمعني أردد
نفسي التي ركضت معها دوما تستنشق هوائي وحدها
تقذفني دوما لممرات الذاكرة .. وتتركني هناك
أرها مسرعه نحوى.. تصرخ في وجهي.. بلغه همجيه
تعال لنكمل الدرس..
تمد ذراعيها لملاحقتي بالأسئلة
هل تود أن ترى النور؟؟
فلا أجيب .. فيحييني المساء
هيثم قاسم
7 comments:
Do you want to see the light?
and i don't answer....so the night welcomes me ....
____________
between me and ppl, my face that i know...
_____________
How do you find these kind of touching Expressions!!, these are the most sensitive things i've ever heard....
really impressed, touched and amazed ...!
its amazing
لا أعرف كيف تستطيع كلاماتك ان تبعث داخلي هذا الكم من المشاعر......
يتوقف معها عقلي عن العمل لفترة
تذكرت كل ما مر بي و تمنيت كل ما سوف يأتي
اصبحت انتظر تلك الكلامات كل فترة لأحد لون أيامي
لعلك تعلم كما أعلم أن المساء أبداً لن يدوم
وانه برغم الذكريات والأحزان والهموم
دائماُ هناك شعاع شمس يصر على أن يخترق الغيوم
وإن الحزن بداخل أنفسنا مثلنا تستهويه فكرة الخلود
فلا تهرب منه فلن تستطيع الهروب
فقط....أجعل شعاع الشمس يخترق نفسك فينيرها يطهرها و يدفئهاولعل الحزن بداخلها يذوب .
أنا ونفسي...
وماذا تريد من الحياة سوى من يفهمك...
وهى تفهمك...
وحدها لا تسأمك..
إن فرعت من الحياة وركضت قابعا فيها أبدا لن تتململ..
ودائما سوف تسمعك..
أعترف أحيانا ألعنها وألعنني..
تتعبنى ... ترهقنى... فأرحل... أتركها
ومن سيمنعك
ولكن تعود تسمعني..
فأعود أصالحها ..
فهى الوحيدة التى لن تقمعك
لا أجد بديل لها...
أحتضنها بشدة
أتدثر بحنانها... ووحدتها
وأسعد أنى أخيرا
أصبح"يشبهنى أحد"
waw sara this was touching ... really great!
مرة ثانية نلتقى .. ومرة ثانية تنثر عبيرك بين كلماتك الا انها كانت حزينة مرة هذه المرة ... عزيزى هاملت لما تعشق الحزن داخلك؟ لما تتوقف لتفكر فى تلك الاشياء التى لن تفعلها ابدا ... عزيزى هنالك الحب فى مكان ما .. وهناك ملاك يتنظر ان تضى حياته بكلماتك ... هيا احزم امتعتك فالطريق طويل ... brave horse
Post a Comment